جديد الموقع
العوا يبحث عن دعم الجماعة الإسلامية.. ويؤكد أن الحدود (يصعب تنفيذها حاليا)
أجرى الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لانتخابات رئاسة الجمهورية، زيارة لحزب البناء والتنمية، الجناح السياسي للجماعة الإسلامية في مصر، لعرض برنامجه الانتخابي على أعضاء الحزب، سعيا للحصول على دعمهم في السباق المرتقب.
وقال العوا: إن المناخ الديمقراطي الذي منحتنا إياه ثورة 25 يناير هو الذي منح الجماعة الإسلامية التعبير عن آرائها بحرية وأن تؤسس حزبها الخاص، بعد أن كان الحديث عن الجماعة الإسلامية في السابق مغامرة لا يقوم بها إلا من فقدوا عقولهم وكنا نتمنى أن يكون للجماعة الإسلامية غرفة من غرف هذا المقر الذي نجتمع فيه الآن.
واستنكر العوا خلال اللقاء ما سماه بـالتبعية الاقتصادية" التي تعاني منها مصر الآن والتي أدت بدورها إلى تبعية سياسية، موضحاً أن المشكلة الاقتصادية الكبرى لا تكمن في الحد الأدنى للأجور، وإنما الدخول التي تمس الشعب المصري كله.
وأعلن أن برنامجه الانتخابي سيركز على المشاريع متناهية الصغر ثم الصغيرة ثم المتوسطة، والتي تعتبر الحل الأمثل لمشكلة البطالة حيث تحتاج هذه المشاريع إلى ميزانية محدودة لا تتجاوز بضعة آلاف دون اللجوء للقروض البنكية، معتبرا أن هذه المشاريع تمثل أساساً للمشاريع الكبرى التي تعتمد على منتجاتها بشكل كبير.
وحول المشاريع الكبرى، قال العوا إن مصر لديها فرصة كبيرة لمشاريع ضخمة جداً تعبر بالاقتصاد المصري من كبوته الحالية مثل استغلال ضفتي قناة السويس في إضافة خدمات موجهة للسفن، والاستفادة من الماء العذب الموجود تحت الأرض في الصحراء الغربية والعمل على تحويل الطاقة الشمسية إلى طاقة كهربائية.
ووصف العوا الشريعة الإسلامية بأنها شريعة الرحمة والعفو ونصرة الحق ونصرة الضعيف على ضعفه والفقير على فقره ولابد من أن تكون المثل الأعلى، موضحاً أن الحدود التي كانت تطبق في الماضي من قطع اليد وجلد المخطئين يصعب تنفيذها الآن لاختلاف الظروف.
ودافع العوا عن نفسه بعد اتهامات له بالعلاقة الواسعة مع إيران، حيث أشار أن علاقته بإيران بدأت عندما توسط والشيخ الغزالي بين مصر وإيران لاسترجاع المصريين الذين حاربوا مع العراق ضدها ولم يعودوا للوطن نتيجة عدم إعلان مصر رغبتها قي استرداد أبنائها الضباط والعساكر.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :