نظَّم العشرات من أبناء "مبارك" ومؤيدي "طنطاوي" مظاهرة محدودة أمام المقر الإداري  لقناة "أون تي في"؛ اعتراضًا على منهجية القناة في التعامل الإعلامي، وهتفوا ضد "نجيب ساويرس" و"يسري فودة" و"ريم ماجد"، وردَّدوا: "الشعب والجيش إيد واحدة".

 

وقال الكاتب الصحفي "صلاح عيسي"، في تصريحات لقناة "أون تي في"، إن هذه المظاهرة كانت موجودة في الأربعينيات والخمسينيات في التظاهر ضد الصحفيين، معبرًا عن عدم ارتياحه لهذه التظاهرة والهتافات التي تعتبر في حيز الاتهام، بالإضافة إلى بعض الشتائم، وطالب بالاشتباك بجدل من خلال الأساليب الإعلامية.

 

وأضاف "عيسى": إذا أبحنا لكل مجموعة أن تعترض على ما يُبث، ففي النهاية لن يكون هناك حرية للإعلام"، متمنيًا أن يبحث المحتجون عن أسلوب آخر للإحتجاج، وإذا كانوا يعترضون على القناة ويتهمونها بالتحريض أو مخالفة مواثيق الشرف الإعلامي فعليهم اللجوء إلى الأساليب القانونية بدلاً من حصار المقرات.

 

وقال الدكتور "وحيد عبد المجيد"- عضو مجلس الشعب- إن هذه ليست وقفة إحتجاجية ولكنها وقفة "بلطجة"؛ لمحاولة ترويع وسائل الإعلام وتقييد حريتها في معالجة القضايا العامة، مشيرًا إلى أنهم منظَّمون من إحدى الجهات لأنهم فعلوا نفس الأمر بشكل متكرِّر أمام عدد من الصحف مثل "صوت الأمة".

 

واعتبرت الكاتبة الصحفية "فريدة النقاش" أن هذه الوقفة لا مبرِّر لها؛ لأن قناة "أون تي في" تتيح الإتصال بها في برامجها ليعبِّر المواطن عن رأيه، كما أن هناك مساحة لا بأس بها في الإعلام ليعبِّر كل شخص عن رأية لموقف ما بدلاً من هذه الطريقة أو اللجوء إلى القضاء.

 

جدير بالذكر، أن قناة "أون تي في" نقلت بثًا مباشرًا للوقفة الإحتجاجية.