كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م
قالت إحدى المصريات المنتميات لتنظيم داعش بسوريا أنها كانت عمل معلمة وكانت تتقاضى 20 ألف ليرة سوري، والآخرين كانوا يتقاضوا نحو 150 دولار.
وتابعت في لقاءها مع الإعلامي نشأت الديهي، أن الأجور كانت متفاوتة بين العاملين، وأنها حين حاولت الهرب من التنظيم لم يكن ذلك متاح قائلة "هما مش هيسيبوك بسهولة يعني، وكانوا متمسكين بيا، وقاموا بترقيتي فأصبحت مشرفة الإدارة التعليمية في حلب كلها بدلاً من منبج فقط".
وأضافت، أنها شعرت بأن الأموال التي تتلقاها مقابل اللا شيء هي دم ناس تم قتلهم على أيدي التنظيم، "الفلوس دي دم شهدا، دم ناس، مش غزوات والكلام دة، دة دم بيجي من الغنائم والقتل للناس اللي بندخل قراهم ومدنهم".
واستطردت، كنت باخد 100 دولار شهريًا ومفيش بنت اتعلمت الفاتحة حتى، وأنا كنت شايفة داعش أنه غزوات وفتوحات وعودة لدولة الإسلام ولكن الواقع كان غير ذلك.