فيديو .. داعشي مصري : "مهرب تركي" سلمني لـ "داعش" .. الله أهداني للجهاد وكذلك شيوخ الفضائيات .. تزوجت روسية وهولندية .. وهذه نصيحتي للشباب

قام الإعلامي نشأت الديهي، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، عبر فضائية "تن"، بجولة داخل سجن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بشرق شمال سوريا.

 

وكشف الديهي أن عدد من الدول الأوروبية، رفضت استقبال الدواعش الأجانب الذين يحملون جنسياتها،لخطر هؤلاء على الأمن القومي للبلاد، لافتا إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تكبدت الكثير من المشقة لحماية العالم من خطر الدواعش، فبنت الكثير من السجون لإيواءهم داخلها." 

 

 وأكد الديهي أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سعى مؤخرا ولازال يكثف من جهوده لتحرير الدواعش من سجون سوريا الديمقراطية، حتى يضمن ضرب استقرار الدول في المنطقة، لتحقيق حلمه بعودة دولة الخلافة العثمانية." 

 

وكشف هيثم إبراهيم هيثم، الداعشي المصري للديهي، والبالغ 41 عاما، انه تزوج وهو في كنف التنظيم الإرهابي من روسية وأخرى هولندية، مشيرا إلى أن زواجه الأول كان مصرية وتزوجها خلال إقامته في مصر قبل ثورات ما يسمى بالربيع العربي." 

 

واستطرد :" أنجبت 3 أبناء .. وكنت اعمل بمجال المحاسبة داخل مصنع اسمنت، علاوة على امتلاكي مكتب سفريات معني برحلات الحج والعمرة .. يعني وضعي المادي كان الحمد لله كويس.

 

موضحا :" لم انضم خلال دراستي بجامعة قناة السويس لأي تنظيم أو جماعة جهادية، كذلك لم اعرف وقتها الالتزام الديني كتربية اللحية مثلا.. انكببت على ممارسة الطقوس الدينية الإسلامية بعد التخرج .. نعم في تلك الفترة عرفت الالتزام الديني." 

 

ولفت :" ذهبت لأداء فريضة الحج أكثر من مرة، وبعد تخرجي من الجامعة بسنوات قررت الجهاد، وكان ذلك نتيجة لرحلات الحج والعمرة التي نفذتها عدة مرات ، وحتى أكون واضحا الله هداني إلى طريق الجهاد." 

 

واختص الديهي بقوله :" أنت تقول انك مسلم وتعرف الله .. كذلك أنا هيثم إبراهيم هيثم أقول إنني مسلم ومتقرب من الله." 

 

 فرد عليه الديهي بقوله :" وهل يعلم المخلوق ما بقلبي تجاه الله ؟! ." 

 

وأشار الداعشي المصري، على أن ثورات الربيع العربي التي ضربت عددا من الدول العربية منذ سنوات لاسيما في سوريا جعلته يشرع على الفور في تنفيذ الجهاد على ارض الواقع." 

 

موضحا :" خلال هذه الفترة عقد ابرز رجال الدين بالتنظيمات الإسلامية الجهادية الكثير من المؤتمرات والندوات، علاوة على الدعوات الصريحة لشيوخ الفضائيات بضرورة جهاد المسلم في سوريا لان الجهاد من الدين الإسلامي، حتى تكتب النصرة والغلبة لكل ضحايا النظام السوري." 

 

وكشف أن جماعة الإخوان الإرهابية، طالما أرادت حكم البلاد فقط، ما جعلها تتخلى عن وعودها بعدما تقلد محمد مرسي العياط زمام الحكم، لذلك غادر مصر حتى ينضم لجماعة جهادية حقيقية ليشرع في قتل الكفار وكل الذين لا ينتمون للإسلام." 

 

ولفت :" كل اللي يهم الإخوان الحكم مش صادقين .. ورفضت أساعدهم في (اعتصام رابعة)، مشيرا إلى انه اعتقل من قبل الأمن المصري في تفجيرات طابا عام 2004، وقضى في المعتقل عام واحد، نافيا تورطه في هذه العمليات الإرهابية." 

 

واستطرد :" لما فكرت اسيب مصر ، نجحت في الحصول على تأشيرة لقطر، وهناك اشتغلت في شركة حج وعمرة ، بعدها حصلت على الإقامة القطرية ثم سافرت إلى تركيا، وبالتنسيق والتعاون مع "مهرب تركي" وآخر سعودي، تم إرسالي مع مجاهد مصري كان يعيش في قطر، إلى تنظيم "داعش" بسوريا."

 

وتابع موضحا :" وزع التنظيم علينا مهام العمل داخل المدن السورية، وتم اختياري بالعمل في مجال الأدوية، بموجب دراستي، وكنت احصل وقتها على 50 دولار كل شهر." 

 

موضحا :" كما عملت بخدمة الأسرى وقتلى التنظيم والأطفال والعوائل، نافيا مشاركته في عمليات التنظيم التي استهدفت قتل الأبرياء، مشدد على انه اكتشف فيما بعد أن تنظيم داعش كان ينهب خير البلاد ويقتل الأبرياء ويترك النساء والأطفال للمجهول."

 

ونصح الشباب الذي ينتوي الجهاد بقوله :" عليكم إدراك حقيقة هذه التنظيمات أولا .. ها أنا طفح بي الندم جراء فراقي لامي ولأبنائي الذين تركتهم في مصر."