الأقباط متحدون | "عمرو موسى": عهود تهميش وإقصاء السيناوية انتهت بلا رجعة والتشكيك في وطنيتهم غير مقبول
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٥:٥٢ | الجمعة ٢٤ فبراير ٢٠١٢ | ١٦ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٨٠ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"عمرو موسى": عهود تهميش وإقصاء السيناوية انتهت بلا رجعة والتشكيك في وطنيتهم غير مقبول

الجمعة ٢٤ فبراير ٢٠١٢ - ٤٣: ١٢ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتب : مايكل فارس
 
قال "عمرو موسى"- المرشَّح المحتمل لرئاسة الجمهورية- إن الاهتمام بشمال وجنوب "سيناء" يقع على قمة أولوياته، وأن واجب الرئيس القادم أن يضع نهاية لعقود التهميش والإقصاء والظلم التي عانى منها أهالي "سيناء".
 
وأوضح "موسى"، خلال زيارته أمس لأهالي "سيناء" بـ"رأس سدر"، أن برنامجه الانتخابي يعطي أولوية لاستعادة استقرار الوضع الأمني والتعامل مع تملك أهالي "سيناء" لأراضيهم والقضاء على التمييز ضدهم في تولي الوظائف العامة والالتحاق بالجيش والشرطة والقضاء.
 
واستعرض "موسى" الملامح العامة لمشروعه التنموي الهادف إلى تحويل "سيناء" إلى منطقة صناعية وسياحية وزراعية كبرى، وإنشاء مناطق حرة وإحداث نهضة عمرانية كبيرة مع تحويل قناة "السويس" إلى مركز عالمي للخدمات اللوجستية بما في ذلك صناعة السفن وخدمات النقل والتخزين، بدلاً من وضعها الحالي كممر مائي، وهو المشروع الذي أكَّد "موسى" أنه سيخلق مئات الآلاف من فرص العمل لشباب "سيناء" بصفة خاصة، وعلى مستوى الجمهورية بشكل عام.
 
وأشار "موسى"، في لقائه مع مشايخ ووجهاء القبائل والعائلات
بديوان قرية "الصوالحة"، إلى أن أهل "سيناء" مشهود لهم بدورهم الوطني في مقاومة الاحتلالالإسرائيلي، ولا يصح ولا يمكن التشكيك في وطنية وانتماء هذه القبائل التي تتوارث أجيالها بكل الفخر والحماس قصص البطولات والتضحيات التي قام بها الأجداد، ويجب أن نعي الظروف المعيشية شديدة الصعوبة التي حوَّلت طموحات السيناوية من الرغبة الطبيعية في حياة كريمة إلى مجرد الحصول على كسرة خبز وشربة ماء، وفي نفس الوقت مطلوب منهم مقاومة كبيرة للمناورات السياسية المحيطة بنا.
 
 
وأضاف "موسى": "إن برنامجي الانتخابي ومشروعنا الوطني الذي نسعى لتحقيقه يشمل جزءًا كبيرًا خاصًا بسيناء ومشاريع تطويرها وآليات تنفيذها ونهضتها، وسنعمل على ذلك". 
 
وغادر "موسى" قرية "الصوالحة" ليستكمل زيارته إلى منطقة "وادي فيران" وما يليها من جولات في برنامج زيارته لمحافظة "جنوب سيناء".




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :