كشفت الدكتورة مريم عزيز، التي أنقذها القدر من حادث ميكروباص الأطباء المروع على الطريق الإقليمي بحلوان، أن زميلتها الدكتورة سماح نبيل، والتي لقيت مصرعها في الحادث، لم يمر على زواجها شهرين.
وقالت الطبيبة، إن زميلتها دفعة 2016، وكانت في طريقها للتدريب ضمن حملة سرطان الثدي بالقاهرة، إلا أن القدر عاجلها.
وأضافت مريم، أنها رفضت الاستجابة للتعليمات بالذهاب إلى تدريب حملة سرطان الثدي بالقاهرة، رفقة زميلاتها، بسبب طفلتها الصغيرة.
وأوضحت الطبيبة، في تصريحات لـ"مصراوي"، أن المتوفيين والمصابين في الحادث، طبيبات بالوحدات الصحية والمراكز الطبية، وأن الأطباء فوجئوا الاثنين الماضي بإبلاغهم من الإدارة الصحية بموعد التدريب، المحدد يوم الأربعاء، مشيرة إلى أنهم طالبوا بتأجيله لحين الحجز في القطار خوفًا من حوادث الطرق، نظرًا لحالة الطقس، إلا أن الطلب قوبل بالرفض والتهديد بتوقيع جزاء.
وتابعت الدكتورة مريم، أنها بسبب خوفها على طفلتها الصغيرة من انخفاض درجة الحرارة رفضت الاستجابة للضغوط، ولم تذهب إلى التدريب .