الأقباط متحدون | سليم العوا: يجب تطبيق الشريعة الإسلامية ولن نسمح بمذهب شيعي
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:١١ | السبت ٢٥ فبراير ٢٠١٢ | ١٧ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٨١ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار
طباعة الصفحة
فهرس الأقباط والإسلام السياسي
Email This Share to Facebook Share to Twitter Delicious
Digg MySpace Google More...

تقييم الموضوع : *****
٣ أصوات مشاركة فى التقييم
جديد الموقع

سليم العوا: يجب تطبيق الشريعة الإسلامية ولن نسمح بمذهب شيعي

محيط- كتب: إيهاب زغلول | السبت ٢٥ فبراير ٢٠١٢ - ٢٨: ٠٨ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح  المحتمل لرئاسة الجمهورية أن إطلاق اللحية سنه للجميع بما فيهم رجال الشرطة لكن هناك قوانين خاصة بسير العمل الشرطي لا يمكن مخالفتها خاصة فى الوقت الراهن حفاظا على تحقيق أمن البلاد من خلال تكاتف كافة أجهزة ومؤسسات الداخلية .

وأشار الى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة لن يكون له تأثير على انتخابات رئيس الجمهورية لأن دوره فى الفترة القادمة دور المحايد، وأنا أتمنى لمصر رئيسا قويا وليس عبئا عليها كما كان فى العهد البائد .

 وحول القانون القائم للبلاد قال ان ما هو قائم فى القانون يبقى ومن لم يتضمنه القانون يجب إضافته كالحدود والربا ويجب تطبيق الشريعة الإسلامية لأن مصر بلد سنى ونحن لن نسمح بنشر مذهب الشيعي بمصر وهناك الكثير من العقائد عند أهل الشيعة لن نقبلها لأنها زيادة ونحن نكتفى بما عندنا من السنة،وأنصح كل داعية اسلامي بعدم مناظرتهم لأنها عقيدة ولا يجوز المناظرة في العقيدة.

وأضاف المدعين بالحق المدني هم من أخروا محاكمة مبارك، وهم السبب فى إطالة مدة التقاضي ولا دخل لنا فى أحكام القضاء مشيرا إلى أن ثلاثة شهور تأجيل للنطق بالحكم فى تلك القضية ليس كثير او طويل وأرجو الاطمئنان إلى رأي المحكمة.

وأشار الى ان المجلس العسكرى لن يكون له اى تأثير على انتخابات رئيس الجمهورية لان دوره فى الفتره القادمة دور محايد، ولن يكون له دور في وضع الدستور الجديد، أو السلطة، موضحا أن دور الجيش هو حماية حدود الوطن، وحفظ الأمن.

وقال إن الجيش خلال  الفترة الزمنية الكبيرة الماضية والتى تتعدى 50 عاما كانت له الكلمة العليا في شئون البلاد، سواء سرًا أو جهرًا في بعض الأمور، مشيرًا إلى أنه يجب ألا ننسى البطولات  التى قاموا بها .

و جاء خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذى أعده شباب حملة دعم العوا مرشحا لرئاسة الجمهورية وحضره الألاف من أنصاره ومؤيديه اليوم بنادي صيد المحلي   عقب صلاة الجمعة كما عقد مؤتمرا حاشدا مساء امس بمحلة زياد مركز سمنود بمحافظة الغربية واعقبه عدد من الزيارات بمدينة المحله واللقاءات مع الاهالى وعمال غزل المحله .

وقام بالتحدث معهم عن برنامجه الانتخابي والوضع الاقتصادي الصعب الذى تمر به مصر مطالبهم بزيادة عجلة الإنتاج والنهوض بالشركة محييهم على عدم انسياقهم للدعاوى "الهدامة التى تضر بعجلة الإنتاج وعدم انصياعهم للمشاركة فى العصيان المدنى السابق".

 وقال  أن الأزهر الشريف هو منارة الإسلام، وأنه تعرض إلى زلزال وتوابعه مازلت مستمرة منذ تداعياته للحكومة راجيا من الأزهر ألا ينساق وراء الدخول فى مشكله مع المؤسسة التشريعية فالأزهر دوره لابد أن يكون المجمع لا دور المفرق ، نحن نريد أن يستعيد الأزهر دوره.

وعن الاوقاف إلى أنها تخللها الفساد الإدارى وأصبح القائمون عليها لا يفكرون فى الأوقاف ولكنهم يفكرون فى المصالح الشخصية ولابد من أن تكف الوزارة عن إصدار الرخص للأئمه والخطباء لأنه ليس دورها ولكن دور الأمن.

وعن الضغوط التى تمارس من الخارج على مصر، أشار أن المصريين إذا استطاعوا أن يقفوا أمام التدخل الأجنبي صفا واحدا، فلن يستطيع أحد أن يخترق الدولة المصريه مشيرا إلى أن علاقتنا مع إيران وكل دول المنطقة هي علاقة مصلحة دولة مع دولة أخرى.. وما يفعله النظام السورى فى بلاده هو بداية النهايه للظالمين.

 وحول الحراك السياسى الذى يشهده البلاد  قال اننا نحن نسير في طريق الديمقراطية، حيث جرت الانتخابات البرلمانية بنزاهة، وتأتي المرحلة الأخيرة في الانتخابات بمصر، والخاصة بانتخاب رئيس جديد للبلاد، وهي أخطر المراحل.

و اللجنة العليا للانتخابات تسير في طريق الغموض، حيث لم تعلن عن يوم محدد لبدء انتخابات الرئاسة، مما يمثل خطورة على الوطن، لأنها تعطي الفرصة للذين يثيرون الفتن، ان يشعلوا النيران فى البلاد .

وأوضح الدكتور العوا أن الرئيس القادم لا يستطيع القضاء على الفساد بمفرده، وإنما بتكاتف الشعب كله. وأن برنامجه الانتخابي يركز على المشروعات متناهية الصغر، والصغيرة، والمتوسطة؛ حيث إنها الحل الأفضل لمشكلة البطالة، كما أنها لا تحتاج لميزانيات كبيرة.  ورفض فكرة الرئيس التوافقى. وتمنى ان يكون رئيسا لنصرة الحق وكبح الظلم الذى تفشى فى السنوات الماضية .

وقال  إن من لطف الله  على عباده  أن الرئيس المخلوع مبارك، لم يمت، كما مات جمال عبد الناصر والسادات وهما فى سلطة الحكم حتى يتم محاسبته على جرائمه وجرائم نظامه التى ارتكبت فى عهده فعناصر الفساد والتخريب مازالت موجودة رغم سقوط حسنى مبارك.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :