قال مصدر بديوان عام محافظة الشرقية، أن تمثال رمسيس الذى تم نقله من أمام جامعة الزقازيق أمس، ليس تمثالا أثريا ولا يمت للآثار بصلة، مؤكدا انه محاكاة لتمثال رمسيس، تم وضعه لتزيين منطقة جامعة الزقازيق.
و أضاف المصدر فى تصريحات صحفية خاصة ل " اقباط متحدون " .. أن التمثال قد تعرض لبعض العوامب الجوية، والتى أثرت عليه، مما جعلت اجزاء منه تتساقط، وقد تم نقله لإجراء بعض التعديلات المرورية، إلى جانب الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.
و أشار إلى أن التمثل يتم التحفظ عليه الآن بمكان تابع لمجلس مدينة الزقازيق، بعدما تم كسر جزء من رجله أثناء النقل، مؤكدا إلى انه لو كان التمثال أثرى او ذو أهمية لكان تم نقله تحت تشديدات معينة، و بأساليب مختلفة.
و أكد المصدر، أن محافظة الشرقية تشهد عددا من التوسعات وتجميل الميادين ورصف وتوسعة الطرق، فى عهد المحافظ الحالى الدكتور ممدوح غراب، أبرزها فرش المناطق الشعبية ببلاط الإنترلوك القابل للفك والتركيب، إلى جانب تجميل الشوارع وإجراء التوسعات والمحاور الجديدة لفتح الطرق، وفض الإشتباكات المرورية.
وكان تمثال رمسيس، قد تم وضعه أمام جامعة الزقازيق، تحديدا بوابة كلية الآداب، منذ عدة سنوات، و قد تم نقله تحت إشراف شركة مقاولات متخصصة بكافة معداتها لتنفيذ عملية النقل، بحضور عدد من المسؤلين.
