جديد الموقع
داخل سجون العسكر كيف يعيش المدنيين؟
"في مؤتمر بنقابة الصحفيين "بعد عام من المحاكمات العسكرية للمدنيين: حالات انسانية من داخل السجون العسكرية
قال محمدعبد القدوس امين لجنة الحريات بنقابة الصحفيين ان هناك ثلاثة من المتهمين في قضية سيد بلال في الخدمة العامة مؤكدا في مؤتمر الأمس الأحد بنقابة الصحفيين ،على ان كل قضايا سجناء الرأي نواصل الاهتمام بها، فيعد هذا المؤتمر هو الخامس الذي تعقده لجنة الحريات مع مجموعة لا للمحاكمات العسكرية.
المحاكمات العسكرية متواصلة حتى الأن
ومن جانبها اضافت "رشا عزب "منسقة بمجموعة لا للمحاكمات العسكرية "المجد للمجهولين والمظلومين في سجون المجلس العسكري، عددهم آلاف مؤلفة ولا نعرف عنهم شيء، فاليوم ذهبنا إلى تحقيقات النيابة العسكرية التي تنظر في قضية كشوف العذرية واكتشفنا أن المحاكمات العسكرية لا تزال مستمرة حتى الآن، الشرطة تقبض على الناس وترسلهم للجيش الذي يحولهم إلى محاكمات عسكرية.
واضافت " اليوم موعدنا مع أول علقة من الجيش في فجر 26 فبراير، حد فاكر اليوم ده؟ كل سنة وانتم طيبين ولا يحكمكم مجلس عسكري أو بيادة أوكاب
وتساءلت "عزب " فاكرين أول عملية فض اعتصام كيف تمت بفرض الصاعقة والفرق الخاصة، وتم القبض على عشرات من الشباب ومنهم عمرو البحيري، في مثل هذا اليوم قال المجلس العسكري "نعتذر ورصيدنا لديكم يسمح" اليوم بعد عام من التجاوزات والانتهاكات نقول لا نريد اعتذارات ورصيدكم لدينا نفذ، ما قيل في هذا البيان كان هذه الجملة فقط تقريبا والبعض تصور أنها ستكون نهاية التجاوزات التي قام بها المجلس العسكري والجيش منذ توليه السلطة .
واكملت حديثها "عندما بدأنا العمل، اكتشفنا أن عمليات القبض والاعتقال والتعذيب كانت تتم منذ 28 يناير، جمعة الغضب، أي منذ نزول الجيش للشارع، تم القبض على آلاف من المحافظات والمناطق المحيطة بالتحرير، هذا يظهر دور طبيعة الجيش والمجلس العسكري في حماية الثورة، الذي حاول مرارا وتكرارا كبح جماح الثورة، لكنه فشل واضطر أنه يدعي أنه حمانا وهذا لم يحدث، اليوم نرى ماذا فعل المجلس العسكري خلال عام
حالات من ماحكمت عسكريا .
ذكرت "عزب " حالة "سامبو" من بين المحبوسين عسكريا ، فهذا الأسبوع رزق بابنه جاد واليوم سبوعه، تحدث " محمود جاد" شقيق محمد جاد الشهير بسامبو:
حيث قال "سامبو ما عملش حاجة عشان يتحبس 5 سنين، كان نازل التحرير عشان شاف المتظاهرين بيضربوا، لقى الجيش بيضرب ليه، أخد البدقية يسلمها لم يضرب بها أحد، هذا ليس جزاءه أن يحبس ويأخذ خمس سنوات، اليوم سبوع ابنه ونحتفل به وربنا يطلعه بالسلامة، فسامبو وجد ناس ذاهبة من التحرير تحمل بنادق أخذها منهم وسلمها للجيش، حرام بصراحة يعني، ندخل له بالعافية، هو الوحيد المحكوم عليه حكم عسكري ويرفضون أن يدخلونا لزيارته
وهتف محمود "يسقط يسقط حكم العسكر.. ايوا بنهتف ضد العسكر" "اقتل واحد واحبس 100 مش هاتنسينا القضية" "عسكر يحكم مدني صعب".. "يسقط يسقط المشير اللي ضربنا في التحرير".
كما تحدثوا عن حالة "عصام عطا" فهو مواطن مصري عادي جدا قبض عليه في الشارع وحكم عليه بحكم عسكري، وفجأة تحولت حياته لجحيم، حبس في سجن طره، وقبل موته ارسل من نداء استغاثة لشقيقه وقال له "حاول توصل الرسائل للنائب العام أنا بموت"
عصام عطا مات، لكن كشف لنا أن الثورة التي قامت وكانت أيقونتها خالد سعيد مازال التعذيب فيها مستمر
وقالت شقيقة "محمد عطا" اخي حكم عليه 26 فبراير خلال 12 ساعة، اتعذب داخل السجن، حتى الآن المحامين لم يطلعوا على أقوال الضباط وأصدقاء عصام في السجن، وهناك تواطؤ من النيابة، كما اكدت وجود تقرير طب شرعي صدر بعد أحداث بورسعيد، مضيفة نحن غير قادرون على تصوير قضية أو أي شيء، "ولم تستطع إكمال الحديث بسبب البكاء" ، ثم هتفت "الطنطاوي وزير تعذيب زيه زي الكلب حبيب" .
رأت "رشا عزب " ان المحاكم العسكرية آلية حتى يبقى المجلس العسكري في الحكم. مضيفة "كلنا نعرف أن المحاكم العسكرية لا يوجد بها أي نزاهة أو ضمان، ومن بين ما كان يقال عنها من قبل قاضي تحقيق معروف وهو" هشام الفقي" قال إنتوا زعلانين ليه من المحاكم العسكرية ألا تريدوا عدالة ناجزة، هذه هي العدالة الزاجة من وجهة نظرهم.
استعرض المؤتمر حالة اخرى وهي حالة "أبو المعاطي أحمد حامد" قبض عليه في 3 فبراير، تاني يوم موقعة الجمل ومن جانبه اكد "حامد " ، انه نزل يوم 28 يناير، وتم القبض عليه ولم يقف امام قاضي وتم ارساله الى الوادي الجديد ، مضيفا لقد تعذبنا وضربنا، بدون اي ذنب .أريد أن اتحدث عن جلاد معروف، هشام العراقي، أخر مرة رأيته كان في عربية الترحيلات يوم 13 يونيو في مظاهرة خالد سعيد
وقالت "والد الشهيد مصطفى شاكر" ذهبنا إلى زيارة ابني قالو لنا اوعوا المفتش جاي المسئول عن قطاع شمال القاهرة، وكان " هشام العراقي" جلاد الداخلية تم ترقيته بعد الثورة، مبروك عليه لكن الآن عرفنا لما طوال الوقت الثورة لم تحقق أهدافها لأن ببساطة العدالة لم تتحقق، هشام العراقي الذي عذب فينا طوال السنوات الماضية ترقى وبقى رئيس قطاع.
الآن أضيف إلى جلادي الداخلية جلادي الجيش الذين كشفوا على سميرة وعذبونا في المتحف ودهسوا اخواتنا بالمدرعات عند ماسبيرو
وقال "محمد خالد" احد المفرج عنهم مؤخرا على ذمة القضاء العسكري ،سائق سيارة سياحية،" المشكلة أننا تعبنا من الثورة، وتعذبنا كثيرا، والقصة بسبب عسكري شرطة عسكرية .
15 يوم في السجن الحربي وس 28 تعذيب وبدون أكل أو شرب وإهانة حتى يوم قالوا ستذهبون للنيابة العامة ومن ليس معه شيء سيمشي، وفوجئنا أننا ذهبنا لسجن الفيوم بدون محاكمة،وبعدها فوجئت أني واخد 3 سنين بسبب سلاح أبيض
وقالت "والدة جمال الدين" ابنى "حسبي الله ونعم الوكيل، يسقط يسقط حكم العسكر، يسقط المشير، ربنا ينتقمنا منه في ولاده
فأبني عائل أسرة مكونة من 4 أفراد، يعمل على تاكسي ليصرف علينا، أزوره في سجن دمنهور وأصرف كل مرة 400 جنيه
ابني اصيب بمرض بقدمية واخشى عليه تدهور حالته الصحية ، ابني حكم عليه 5 سنوات ظلم من ظالم دبر له ضربه في مدخل الجيش
اما "محمد عبد الغني" تم القبض علي وقبض عليه في 5 رمضان اثناء واقفة صامتة.
وقالت "سميرة ابراهيم " صاحبة اول قضية كشف العذرية ان القضاء فاسد وغير محايد فحقي حكم مجلس الدولة مضيفة "الشعب المصري سيأخذ بحقي وحق الفتيات التي هتكت اعراضهم ، فتم اتهامي اني كاذبة ولكنني سأستمر في كشف انتهاكات المجلس العسكري، كما تضامنت " رشا عبد الرحيم " مع سميرة" حيث ان "رشا" صمتت كثيرا على مافعلة الجيش في كشف العذرية وهتك العرض.
حضر المؤتمر الكثير من ضحايا المحاكمات العسكرية امثال "والدة تيسير " الذي حكم عليه بخمس سنوات من السجن ، و"احمد سوليم " وربيع محمد ذكري" واخت الشهيد "رامي الشرقاوي " واخت المعتقل "محمد خالد " ووالدة "احمد عبد الكريم "
وهتف الحضور " وحياة دمك ياشهيد لألبس أسود يوم العيد ، ورامي قالها قوية مش عايزاينها عسكرية
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :