- تجديد الخطاب الديني يعني تصحيح المفاهيم الشرعية وبيان قواعد الفهم الصحيح للدين مع مراعاة المتغيرات
- دعوة الرئيس السيسي إلى تجديد الخطاب الديني تعبر عن وعي كامل بالتطورات والتغيرات وبدور مصر في ذلك
كتبت - أماني موسى
أكدت دار الإفتاء المصرية أن تجديد الخطاب الديني لا يعني تغييرَ ثوابتِ الدينِ أو العقيدة، ولا العبثَ بالأحكام الشرعية، وإنما هو تصحيحُ المفاهيمِ الشرعيةِ، وبيانُ قواعد الفهمِ الصحيحِ للدينِ مع مراعاةِ المتغيراتِ.
وأضافت الدار في فيديو موشن جرافيك أنتجته وحدة الرسوم المتحركة أن من ثمرات تجديد الخطاب الديني إصلاح الخلل في المناهج الفِكرية والأخلاقيةِ للأفرادِ والمجتمعات، وإظهار يُسرِ الإسلامِ وسماحتِه، وتطوير أساليب الدعوة إلى الله؛ لقوله تعالى: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [النحل: 25].
وقالت الدار في فيديو الرسوم المتحركة: "إن مصر كنانة الله في أرضه، ومنها تنطلق الدعوات لإحياء الأمة الإسلامية، وإنارة طريقِها، وفتح آفاق المستقبل لها"، مشيرة إلى أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى تجديد الخطاب الديني تعبير عن وعي كامل بما يدور حولَنا من تطوراتٍ وتغيرات، وبدور مصر في ذلك.