جديد الموقع
دوس عدلي دوس -- رجل ذو مصداقيه
بقلم : يوسف سلامة
لا ادعي قربي او صداقه مباشره مع الرجل وان كان هذا شرف لي – مجرد صداقه علي الفيسبوك مثل المئات – ولكني وجدت رجل استثنائي بكل ما في الكلمه من معاني – وجدت رجل يختلف عن الملايين – رجل صنع اسمه وعالمه وتاريخه ومجده وتفرده بابداع لا مثيل له – رجل لا ينتمي الي زماننا ولا الي مكاننا بل ينتمي الي نفسه والي جيناته والي عبقريته – رجل ينتمي الي المجتمع القبطي ولكنه تجاوز عقده الاقليه او شعور الاقصاء الي انفتاحه علي العالم كله بذكاء ونديه وتحضر – رجل ينتمي الي عائله مرموقه غنيه عن التعريف والي مجتمع الصفوه كديبلوماسي مميز بالاضافه الي حصوله علي درجه الدكتوراه – وفي نفس الوقت لم يتقوقع الرجل بحكم انتمائه الاسري او المهني الي مجتمع الصفوه كما يفعل اعلبيه ابناء هذه الطبقه بل انفتح علي كل طبقات وشرائح المجتمع بتلقائيه وببساطه ابن البلد وليس من منطق الاحساس بالاخرين او التواضع او ما شابه
اقولها واعتذر مقدما ان تجاوزت ادب الحوار او حدودي ان د دوس ينتمي الي مدرسه (الصياعه الفكريه) في تركيبته الشخصيه – اقصد بالصياعه الفكريه مساحات الشخصيه عند د دوس فان نزلت الي بير السلم سوف تجد الرجل وان طلعت علي السطح سوف تجده ايضا – فالرجل ملم وعلي وعي بكل طبقات المجتمع ومشاعرهم وما بداخلهم وهنا يكمن ذكاء الرجل الاجتماعي وقدرته علي التواصل مع الكل بفهم ونضج وتجربه – اعترف اني لم اجد لفظ اخر يعبر عن ما بداخلي الا هذا اللفظ
شجاعه د دوس المنقطعه النظير في ان يتحدي ويواجه المجتمع كله وما يمثله من قضاء وداخليه وخارجيه ومخابرات وامن وهو وحيد اعزل الا من علمه واخلاقه وصلابته الداخليه وايجابيته واصراره علي اخذ حقه في ان يعيش في بلد تحترم حقوق الانسان – متحديا بذلك انظمه عقيمه باليه نخر فيها السوس وضاربا عرض الحائط مشاعر الخوف الطبيعي داخل النفس البشريه – اعتقد ان جراه وشجاعه د دوس راجعه الي مستوي عالي جدا اكثر من كلمه الثقه بالنفس لا اعرف ماذا اسميها او اطلق عليها – د دوس اعلي من سقف لغتي اعتراف
لا استطيع انكار كارزميه د دوس علي الصعيد الاجتماعي فهو محبوب من كل الاصدقاء والجميع يكن له احترام وتقدير من نوع خاص – نجح الرجل في ان يصنع لغه خاصه به له مفرداته وتعبيراته وتعليقاته الساخره في السياسه والمواقف الاجتماعيه – ابداع د دوس انه نقل الصداقه من المستوي التقليدي الي مستوي ارقي من الفهم والصراحه والمكاشفه – احترم الرجل اصدقائه وقرائه وفتح معظم ان لم يكن كل ملفات القضيه بمنتهي الموضوعيه والامانه فاحبه واحترمه جميع الاصدقاء وبادلوه الاهتمام والحرص ومعايشه القضيه وخوفهم علي حياه الرجل – لاول مره في مصر رجل من الصفوه والنخبه يفتح ملف شخصي وهو شخصيه عامه لها وزنها وثقلها لتكون امام الكل وتتحول القضيه الي قضيه راي عام لصدق صاحبها وشفافيته – مشاركه اصدقاء وقراء د دوس في هذه القضيه ليست من باب المجامله والاجتماعيات ولكن من ايمان هؤلاء بعداله القضيه ولاحساس جميع الشرفاء انها قضيتهم كذلك – نوع من التوحد شعر به المصريين مع د دوس لكارزميته الاجتماعيه – ومن هنا استطيع ان اصيغها علي النحو التالي د دوس تحول من شخصيه مرموقه الي د دوس الرمز والاسطوره
تحيه خاصه للصديقه المخلصه للدكتور دوس السيده منال توفيق علي مواقفها ونبل مشاعرها
اخيرا وليس اخرا لا احد يمكن ان يزايد علي وطنيه واخلاص وانتماء د دوس لمصر – لا انسي مره في احدي بوستايه علي الفيسبوك قال فيها انه نازل التحرير وغير مكترث بان يتعرض للموت(لا قدر الله) وانه ليس افضل من الذين استشهدوا – دمت لمصر ولاصدقائك ولمحبيك ولقرائك رمز جميل للخير والحق والجمال واعلم يا سيدي انك دخلت التاريخ من اوسع ابوابه
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :