الأقباط متحدون | وثائق «ستراتفور»: الجيش خطط للإطاحة بـ«مبارك»
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٤١ | الثلاثاء ٢٨ فبراير ٢٠١٢ | ٢٠ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٨٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

وثائق «ستراتفور»: الجيش خطط للإطاحة بـ«مبارك»

المصري اليوم | الثلاثاء ٢٨ فبراير ٢٠١٢ - ١٤: ٠٨ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

حصلت «المصرى اليوم»، بموجب اتفاق مع موقع «ويكيليكس»، على نسخة من رسائل مركز أبحاث مركز «ستراتفور» للاستخبارات والتحليل الاستراتيجى، المعروف بـ«ظل المخابرات الأمريكية». جاء فى إحدى الرسائل، بتاريخ ١٢ ديسمبر ٢٠١١، دراسة لـ«مافريك فيشر»، أحد الباحثين بالمركز، تحت عنوان: «التحديات المعاصرة.. الحياة بعد مبارك».

حسني مباركوقال «فيشر» إن بداية ٢٠١١ كانت بمثابة فترة درامية فى التاريخ المصرى الحديث، حيث صور حديث وسائل الإعلام الانتفاضات الشعبية على أنها القوة الدافعة التى أسقطت نظام «مبارك»، وفتحت الباب أمام الديمقراطية، لكن الفحص الدقيق يبين أن قواعد الماضى لا تزال موجودة.
 

وأضاف: «لفهم الربيع العربى يجب أولا فهم العوامل التى أدت إليه، فتطلعات من احتجوا فى ميدان التحرير ليست هى ما يستحق النقاش، لكن لابد من البدء بالضرورات الاستراتيجية للجيش».وأوضح أن الدولة كانت تدار لصالح القيادة العسكرية، فكل شىء، بدءاً من البنوك، مروراً بعمليات الاستيراد والتصدير الزراعية، تم دمجه فى سلسلة من حكم الأقلية العسكرية، وبدلاً من العمل على رفع مستوى مصر اقتصادياً قسمت القلة العسكرية الغنائم المحلية.
 

وتابع: «واجه (العسكر) تحديا داخليا يتمثل فى توريث الحكم لـ(جمال)، وكان الأمر يقتضى عدم سيطرة الجيش على الاقتصاد، لذلك عمل الرئيس السابق على خصخصة ممتلكات الدولة، لكن الجيش رأى أن (جمال) مبتدئ». وأكد «فيشر» أنه قبل شهور من احتجاجات ٢٥ يناير وجهت قيادات رفيعة فى الجيش إنذارات صارمة لـ«مبارك» بالتخلى عن أى آمال فى تمرير الحكم لنجله، فى الوقت الذى بحثت فيه عن خيارات أخرى للإطاحة بـ«مبارك».




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :