منذ ما يقرب من سنة تقريبا ونهضة غير مسبوقة تقودها الدولة سواء عن طريق هيئة الطرق والكباري أو وزارة النقل او الهيئة الهندسية للقوات المسلحة هذه الحملة الكبرى هى لتوسيع شوارع القاهرة بل امتدت أيضا إلى القاهرة الكبرى بعد ان أصبحت القاهرة سكانها وما تستقبلة يوميا يزيد على 22 مليون مواطن وربما أكثر فى تخطيط لشوارعها القديمة ربما مضى عليها أكثر من نصف قرن او يزيد حتى أصبحت القاهرة بشوارعها وميادينها جراج كبير للسيارات بل
كنت ذات مرة مع احد اصدقائى المستشارين وكان يسكن فى شبرا ومن زحام السيارات ففضل ان يركن سيارته ويذهب الى القضاء العالي على رجليه فهو
أقرب من السيارة فكم لنا نعانى من إشارات ربما تمتد الإشارة الى ما يزيد على ربع ساعة مثل إشارات الإسعاف وروكسى فعلى سبيل المثال لو ان هناك مشوار من مصر الجديدة إلى وسط البلد التي لا تتعدى مسافته تقريبا خمسة كيلو مترات ربما تأخذه السيارة في أكثر من ساعة ناهيك عن وصول معظم موظفي الدولة إلى أعمالهم متأخرين ساعة أو ساعتين وربما قد لا يذهبون في بعض الأيام وتأخير جلسات المحاكم والجهاز الادارى في الدولة من موظفي الأحياء بل الأكثر حرجا وخطورة ربما كان يتعرض المريض المصاب للوفاة نتيجة بطئ سيارة الإسعاف فى شق طريقها وسط جراج العاصمة الكبير وأيضا تأخر المسافرين للوصول إلى المطار وبطبيعة الحال ناهيك من الناحية المزاجية والعصبية التي كانت تجتاح معظم مستقلى هذه السيارات بالإضافة طبعا إلى مزيد من استهلاك الوقود بسبب الإشارات وضياع الوقت كل ذلك بطبيعة الحال بعد مشاكل كثيرة سواء كان هذا يتمثل في ضياع الوقت أو استهلاك الوقود لذا كان توسيع هذه الشوارع وإيجاد شوارع أخرى بديلة وإضافية وكباري تختصر الوقت ومزيد من الشوارع والميادين كان هذا أمرا مهما نشكر علية الدولة حقا ولكن من الناحية الأخرى لهذه المرآة الجميلة نجد ان نزيفا من دماء البشر تكاد تقع يوميا بسبب تعذر عبور المشاة لهذه الشوارع التي أصبحت بدلا من حارتين اى سيارتين تسع الآن لأكثر من خمس سيارات تسير بسرعة جنونية مستغلين توسيع الشوارع لاستغلال الوقت فيكون نصيب من يريد العبور هو الدهس حتما .
كنت ذات مرة مع احد اصدقائى المستشارين وكان يسكن فى شبرا ومن زحام السيارات ففضل ان يركن سيارته ويذهب الى القضاء العالي على رجليه فهو
أقرب من السيارة فكم لنا نعانى من إشارات ربما تمتد الإشارة الى ما يزيد على ربع ساعة مثل إشارات الإسعاف وروكسى فعلى سبيل المثال لو ان هناك مشوار من مصر الجديدة إلى وسط البلد التي لا تتعدى مسافته تقريبا خمسة كيلو مترات ربما تأخذه السيارة في أكثر من ساعة ناهيك عن وصول معظم موظفي الدولة إلى أعمالهم متأخرين ساعة أو ساعتين وربما قد لا يذهبون في بعض الأيام وتأخير جلسات المحاكم والجهاز الادارى في الدولة من موظفي الأحياء بل الأكثر حرجا وخطورة ربما كان يتعرض المريض المصاب للوفاة نتيجة بطئ سيارة الإسعاف فى شق طريقها وسط جراج العاصمة الكبير وأيضا تأخر المسافرين للوصول إلى المطار وبطبيعة الحال ناهيك من الناحية المزاجية والعصبية التي كانت تجتاح معظم مستقلى هذه السيارات بالإضافة طبعا إلى مزيد من استهلاك الوقود بسبب الإشارات وضياع الوقت كل ذلك بطبيعة الحال بعد مشاكل كثيرة سواء كان هذا يتمثل في ضياع الوقت أو استهلاك الوقود لذا كان توسيع هذه الشوارع وإيجاد شوارع أخرى بديلة وإضافية وكباري تختصر الوقت ومزيد من الشوارع والميادين كان هذا أمرا مهما نشكر علية الدولة حقا ولكن من الناحية الأخرى لهذه المرآة الجميلة نجد ان نزيفا من دماء البشر تكاد تقع يوميا بسبب تعذر عبور المشاة لهذه الشوارع التي أصبحت بدلا من حارتين اى سيارتين تسع الآن لأكثر من خمس سيارات تسير بسرعة جنونية مستغلين توسيع الشوارع لاستغلال الوقت فيكون نصيب من يريد العبور هو الدهس حتما .
وهنا السؤال إلى القائمين بهذه النهضة التوسعية الم تكن مسألة حياة البشر الذي يعبرون الشوارع وهنا الاقتراح بعد أن أزيلت تقريبا معظم أشارات المرور لربط الشوارع بدون أشارات مرور هل من الممكن بل من الضروري أن تكون هناك إشارات مرور للمشاة لما يحدث في أوربا وأمريكا أشارة مرور للمشاة بحيث يتم الضغط على زرار فيعطى أشارة حمراء أمام مستقلى المركبات للوقوف ربما يقال انه قد تستغل هذه الإشارات من قبل الصبية بالعبث فيها ويتم تعطيل المرور لان ثقافتنا مازالت لم تستوعب ذلك والرد على ذلك انه ليس صعب توفير عسكري مروري في كل إشارة عبور للمشاة حتى يتم استيعاب هذه الثقافة .
المهم البشر أهم من الحجر وكفانا نزيف لدماء البشر
