كتبت - أماني موسى
قال الإعلامي يوسف الحسيني، أن الأرقام التي تم الإعلان عنها مؤخرًا بشأن صرف نصف مليار دولار على قنوات الإخوان التي تبث من تركيا، وأن كل قناة تأخذ مليون دولار شهريًا، بما يعني أنه تم صرف 500 مليون دولار على هولاء بخلاف المليون دولار شهريًا، لإثارة الفوضى في مصر وهي أرقام بالغة!
وتابع الحسيني، في لقاءه مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" المقدم عبر شاشة الحياة، من هو الذي يمول بكل هذا القدر من الأموال؟ هل يدفعها القصر الحاكم في قطر؟ أم جهاز استخبارات تركي أم الرئاسة التركية؟ فهل يمتلكون الشجاعة للإفصاح عن مصادر تمويلهم؟
ورجح يوسف أن الممول هو قصر الرئاسة القطري والمنفذ هم الأتراك، من التسليح ونقل الإرهابيين من منطقة لأخرى.
وتابع، على ما يبدو أن سامي كمال الدين يلعب دور شديد المحورية والأهمية في العلاقة بين الهارب محمد علي وأي طرف إخواني آخر، وهذا اتضح من التسريبات الأخيرة لمحمد علي، مشددًا أن الأخير سيقوم بالدور المطلوب منه ثم ينتهي ويصبح كارت محروق، وأن الجماعة تتعامل معه ومع غيره كأنه عروسة ماريونيت في إيد تميم البرغوثي وهاني كمال، الذين يلعبون دورًا بالغ الأهمية بالنسبة للجماعة في صناعة الفوضى وإثارة الرأي العام.
من جانبه قال د. سعيد عبد العظيم، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، الإخوان لا يوجد لديهم قضية وأن كل ما يعنيهم هو الحصول على الأموال، وكل ما ياخدوا أكتر كل ما يجودوا!
وتابع، الإخوان عايشين في الأوهام وعالم افتراضي، صرفوا مليارات الدولارات لأجل إثارة الشارع والفوضى واستعادة فكرة النزول إلى الشارع دون جدوى، وظهرت نواياهم مؤخرًا وتحالفهم مع قطر وتركيا ضد مصر، بحثًا عن الأموال، وسيظل الأمر هكذا إلى أن يستنزف دورهم وينتهوا.