الأقباط متحدون | قيادى سلفى: اختيار الرئيس.. صراع عقيدة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٢:٤١ | الثلاثاء ٢٨ فبراير ٢٠١٢ | ٢٠ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٨٤ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

قيادى سلفى: اختيار الرئيس.. صراع عقيدة

الشروق | الثلاثاء ٢٨ فبراير ٢٠١٢ - ٥١: ٠٩ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

«اختيار الرئيس هو صراع عقيدة لمن يعرفون رسالتهم المكلفين بحملها إلى الناس من رب العالمين»، هكذا قال القيادى فى الجبهة السلفية، حامد مشعل، واصفا «من يختزلون اختيار الرئيس المقبل فى أطروحات وبرامج سياسية بـ«البلهاء، ولا يستحقون أن يعيشوا أحرارا».

واعترض مشعل، فى بيان له، أمس، «طرح أسماء أخرى غير الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل لدعمها فى الانتخابات (الرئاسية) المقبلة».ابو اسماعيل و العوا
 
وكانت الجبهة السلفية أعلنت رسميا دعمها لأبوإسماعيل فى انتخابات الرئاسة المقبلة، إلا أن هناك انقساما فى الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح بالنسبة للمرشح الذى ستدعمه.
 
وكان مصدر مقرب من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح قال لـ«الشروق» إن هناك «انقساما أيضا بشأن ترشيح أبوإسماعيل، وأن محمد سليم العوا طرح أيضا على مائدة المفاوضات فى الهيئة».
 
وفى ذات السياق، حدد عضو الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، الجامعة لكل أطياف العمل الإسلامى الفكرى والسياسى، أشرف عبدالمنعم، ثلاث صفات لازمة ينبغى مراعاتها فى اختيار رئيس الجمهورية فى الانتخابات المقبلة.
 
ووضع عبدالمنعم الانتساب للشريعة الإسلامية والولاء لها، معيارا أولا لاختيار الرئيس «لاتفاق علماء السياسية الشرعية على أن الإمامة هى خلافة النبوة فى حراسة الدنيا بالدين»، متسائلا: كيف يمكن أن يكون من لا ينتسب للشريعة الإسلامية وريثا للرسول ونائبا عنه فى إدارة أمته.
 
وأضاف عبدالمنعم فى تسجيل مرئى له أن الانتساب إلى الخيار الإسلامى للأمة هو المعيار الثانى من معايير اختيار مرشح الرئاسة، خاصة أن الأمة أثبتت انحيازها إلى المشروع الإسلامى فى كل الاستحقاقات الانتخابية التى جرت فى مصر بعد الثورة بداية من الاستفتاء على التعديلات الدستورية، وانتهاء بانتخابات مجلس الشورى، أن الشرعية الوحيدة فى هذه الانتخابات من جانب الشعب كانت لمن ينتسب للهوية الإسلامية.
 
وشدد عبدالمنعم على الاستقلال وعدم التبعية باعتباره معيارا ثالثا لاختيار رئيس الجمهورية، «لمعاناة الأمة من سنين بعيدة من التبعية التى لم تتخلص منها حتى بعد انتهاء الاحتلال الأجنبى، وتحول الوطن من الملكية إلى الجمهورية التى وصفها بأنها أسوأ فى استبدادها من الملكية، والاستقلال لن يتم برئيس لا ينتمى إلى الأمة والناس».




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :