ارتفع سعر الذهب فى مصر مساء اليوم الاثنين للمرة الثانية، بفعل زيادة الأسعار العالمية للمعدن النفيس، نتيجة مخاوف من انتشار واسع لفيروس كورونا وتضرر الاقتصاد الصينى، الأمر الذى انعكس على سعر الذهب عالميا ليصعد 1.06% لتسجل أوقية الذهب 1583 دولار للأوقية، وارتفع سعر الذهب للمرة الثانية بقيمة 3 جنيهات عقب صعوده صباح اليوم 4 جنيهات، ليبلغ اجمالى زيادة أسعار الذهب فى مصر 7 جنيهات، بالنسبة لعيار 21 وهو العيار الرئيسى والأكثر تداولا فى مصر مسجلا 695 جنيها للجرام.
أسعار الذهب عقب ارتفاعها:
عيار 18 سجل 595.75 جنيه للجرام.
عيار 21 سجل 695 جنيها للجرام.
عيار 24 سجل 794.25 جنيه للجرام.
الجنيه الذهب 5560 جنيها.
أوقية الذهب 1583 دولار.
يذكر أن المعدن النفيس ربح 19% خلال عام 2019، وهو أكبر مكسب له منذ 2010، مدفوعا في الأساس بحرب الرسوم الجمركية بين الولايات المتحدة والصين، والتى أطلقت عملية تيسير نقدى من جانب بنوك مركزية كبرى.
ويعد الذهب بديلا استثماريا فى أوقات الضبابية السياسية والمالية، وعلى جبهة التجارة، يترقب المستثمرون المزيد من التطورات بشأن اتفاق المرحلة واحد بين أكبر اقتصادين في العالم، وكذلك الأوضاع في الشرق الأوسط، لذلك فالذهب هو الملاذ الآمن بصفة عامة سواء عالمياً أو محليا ويلجأ إليه المستثمر أو حتى المواطن العادى عند حدوث هذه الاضطرابات.
ويعتبر التنبؤ بسعر مستقبلى للذهب ضربا من المستحيل، خاصة وأن سعر الذهب مرتبط بعدة عوامل أخرى تتغير بشكل سريع جدا، منها أسعار العملات بالأسواق العالمية، وكذلك مرتبط بالبيانات ومؤشرات الاقتصاد لدى الدول ذات الاقتصاديات الكبرى، ومرتبط بعوامل العرض والطلب ليس لصغار المستهليكن، لكنها ترتبط بطلب المستثمرين.
وسعر الذهب فى مصر، قد يتغير على مدار اليوم لأكثر من مرة، متأثرا بالمتغيرات العالمية التى يشهدها المعدن النفيس، وكذلك متغيرات سعر الدولار فى مصر، بالبنوك والمصارف الرسمية.
ويشكل الذهب جزءا كبيرا من صادرات مصر من الحلى والأحجار الكريمة والتى تتجاوز المليار دولار سنويا، ويتم تصدير الذهب كخام وسبائك وليس مشغولات تامة الصنع، بسبب ختم الدمغة والذى لا يتم قبوله خارج البلاد.
يشار إلى أن هناك 3 قواعد تحكم أسعار الذهب فى مصر وهى عامل العرض والطلب وسعر أوقية الذهب عالميا والتغيرات التى تطرأ على سعر العملة الأمريكية، وهى القواعد التى يتم مراعاتها بشكل يومى عند تحديد الأسعار.