كتب - محرر الأقباط متحدون أ. م
تلقت الرياضة العالمية صدمة جديدة، بعد وفاة كوبي براينت نجم لوس أنجلوس ليكرز السابق وأسطورة كرة السلة الأميركي، عن عمر41 عامًا، إثر تحطم طائرته الخاصة التي كانت تقله إلى جانب ابنته جيانا و7 آخرين.
وجاءت وفاة براينت لتستكمل مسلسل حوادث الطائرات التي تودي بحياة نجوم الرياضة مؤخرًا، خاصة وأنها تأتي بعد أيام قليلة من الذكرى السنوية الأولي لمصرع لاعب كرة القدم الأرجنتيني إيمليانو سالا، والذي كان في طريقه إلى إنجلترا قادمًا من نانت الفرنسي، قبل أن تختفي الطائرة التي كانت تقله بشكل غامض.
وتم العثور على جثة سالا وقائد الطائرة بعد أسبوعين من البحث، وأعلنت الشرطة البريطانية حينها عن انتشال طائرة في بحر المانش، وتم التعرف فيها على جثة اللاعب البالغ من العمر 29 عاما.
وفي 27 أكتوبر من عام 2018، انفجرت طائرة فيتشاي سريفادانا برابا مالك نادي ليستر سيتي الإنكليزي، بعد دقائق من إقلاعها ليلقى مالك ليستر حتفه بالإضافة إلى 4 أشخاص آخرين.
وفي 29 نوفمبر عام 2016 تحطمت طائرة نادي شابيكوينسي البرازيلي بالقرب من مطار خوسيه ماريا كوردوفا في مدينة مديين الكولومبية، وكانت تضم 21 لاعبًا من لاعبي الفريق الأول وأعضاء الجهاز الفني البالغ عددهم 8 أشخاص، بالإضافة إلى ركاب آخرين من أعضاء النادي ورابطة المشجعين وطاقم الطائرة وذلك أثناء توجه الفريق لخوض نهائي كوبا سود أمريكانا ضد أتلتيكو ناسيونال.
وكذلك حادث تحطم طائرة منتخب زامبيا لكرة القدم في يوم 27 أبريل 1993، بعد وقت قصير من إقلاعها، حيث كانت الطائرة تقل معظم منتخب زامبيا لكرة القدم في رحلتهم إلى تصفيات كأس العالم ضد السنغال في داكار. وقد قتل جميع الركاب وعددهم 25 بالإضافة إلي 5 من أفراد طاقم الطائرة.
وفي يوم 11 أغسطس 1979، لقيت بعثة فريق باختاكور الأوزبكي حتفها بالكامل عندما ارتطمت طائرتهم بطائرة أخرى قرب مدينة دنيبرو، حيث توفى 17 لاعبًا وكل أعضاء الجهاز الفنى الذين كانو ضمن 178 ضحية للحادث.
كما يعد حادث تحطم طائرة فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي بالقرب من مدينة ميونخ الألمانية في فبراير من عام 1958 من أسوأ حوادث الطائرات في تاريخ الرياضة، حيث لقي 8 لاعبين و3 من أعضاء الجهاز الفني وأعضاء النادي حتفهم.
وعانى نادي تورينو الإيطالي من مأساة مماثلة، عندما تحطمت طائرة النادي بالقرب من مطار المدينة في مايو 1949، وهو ما أدى إلى مصرع 23 لاعبًا من فريق كرة القدم.