الأقباط متحدون | حركات قبطية ترفض الحوار مع «الإخوان».. والكنائس ترحب
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٧:٤٧ | الخميس ١ مارس ٢٠١٢ | ٢٢ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٨٦ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

حركات قبطية ترفض الحوار مع «الإخوان».. والكنائس ترحب

المصري اليوم | الخميس ١ مارس ٢٠١٢ - ٤٧: ٠١ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

اختلفت الحركات القبطية على الحوار مع جماعة «الإخوان المسلمين»، في الوقت الذي أيدت فيه الكنائس مبادرة الكنيسة الإنجيلية بزيارة مكتب الإرشاد.
وقال شريف دوس، رئيس الهيئة العامة للأقباط: «نرحب بالحوار مع حزب (الحرية والعدالة) لأنه حزب سياسي»، كاشفًا عن استعداد الهيئة دخول تحالف انتخابي مع (الحرية والعدالة) لخوض معركة المحليات»، ورفض فكرة الحوار مع جماعة الإخوان المسلمين لأنها «جماعة دعوية، حسب قوله، وإن دخل الأقباط في حوار معهم «فيجب أن تمثلهم الكنيسة».
وطالب هاني رمسيس، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب ماسبيرو بمواقف واضحة من جماعة «الإخوان» حول المواطنة وقبول الآخر وتمثيل الأقباط في لجنة المائة الخاصة بإعداد الدستور، «وبعد ذلك من الممكن الحديث عن حوار مع الإخوان أو غيرها»، حسب قوله.
 
وأكد أن الجماعة «مواقفها متباينة وتصريحات قياداتها مزعجة بشأن المواطنة وحقوق الآخر»، مضيفًا: «لن نقبل أن نكون رعايا دولة، خاصة أن الأقباط يؤدون ما عليهم من واجبات من خدمة عسكرية وضرائب ولا يحصلون على المواطنة الكاملة».
وأيَّد هيثم كميل، القيادي البارز في حركة «أقباط بلا قيود» الرأى السابق، مشيرًا إلى أن الإخوان «يمارسون نفس سياسة الحزب الوطني السابق في إقصاء الأقباط عن الحياة السياسية، والحوار معنا هدفه تجميل صورتهم».
ورفض مدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا الحوار مع الإخوان لأنهم «أشبه بالحزب الوطني باستيلائهم على اللجان بدليل نسبتهم 47% من أعضاء البرلمان و80% من لجانه، وسعيهم للتحكم في لجنة المائة».
 
وقال: «سلوك الجماعة وحزبها إقصائي، كما أن مجلس الشعب غير دستوري وشابه العديد من العورات أثناء العمليات الانتخابية»، مطالبًا «بعدم تمثيل البرلمان داخل لجنة المائة، لأن المادة 60 لم تنص على اختيار أعضاء من البرلمان للمجلس».
على جانب آخر، رحبت الكنيستان الأرثوذكسية والكاثوليكية بمبادرة الكنيسة الإنجيلية.
وقال رفيق جريش، المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية، إن الكنيسة فتحت منذ سنوات قنوات حوار مع جماعة «الإخوان».
وأكد مصدر كنسي من الكنيسة الأرثوذكسية أنها تتواصل مع الجماعة منذ اتصال المرشد العام بالبابا للاطمئنان على صحته وإرساله باقة ورد، وكان هناك لقاء مرتقب، ولكن حالت الظروف دون إتمامه.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
تقييم الموضوع :