عام واحد مر على افتتاح مركز العزيمة بسمالوط في المنيا، لتأهيل المتعافين من الإدمان، كشف عن إحصائيات مهمة أبرزها، أن 50% من الحالات التي استقبلها المركز، كانت من محافظة المنيا، و30 % من القاهرة، و20% من محافظات الصعيد، كما أن 22.4 % من الحالات المستفيدة من الخدمات العلاجية، لديهم مؤهل جامعى، و8.2% مؤهل فوق المتوسط، و35.9% ثانوي فني، و8.2% إعدادي، و11% بالابتدائية، و8.6% أمى.
واستعرض عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، توزيع المستفيدين من الخدمات العلاجية بمركز العزيمة، طبقا لفئات السن، موضحا أن 6.9% من المستفيدين، أعمارهم تبدأ من سن 41 عاما فأكثر و38% يتراوح أعمارهم من 31 الى 40 عاما، و46% من 20 إلى 30 عاما، و8.7% أعمارهم أقل من 20 عاما، لافتا إلى أن 1.4 من الحالات المستفيدة، كانت تتعاطى "الأستروكس/ فودو".
وأضاف أن 9.2% أفيون، و9.6 بانجو، و46.3% ترامادول، و59.2% حشيش، و61% هيروين، مع العلم أن الكثير من الحالات المستفيدة من الخدمات العلاجية، تعاطي متعدد "أكثر من نوع مخدر".
وشهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، حفل تكريم وتخريج أول دفعة من متعافي الخط الساخن "16023"، لعدد 100 متعاف في مركز العزيمة بالمنيا.
وأكدت الوزيرة، أن العام الجاري، سيشهد تكثيف حملات الكشف عن التعاطي بين العاملين بالدولة، بالكشف على 300 ألف موظف، استكمالاً للمسيرة التي بدأناها العام الماضي.
وشهدت الكشف على (128 ألف) موظف، في (29) وزارة بـ(26) محافظة، نتج عنها انخفاض نسبة التعاطي بين الموظفين، من 8% في مارس 2019، إلى 2% في الفترة الحالية.
كما يستمر الصندوق، في متابعة قانون الكشف عن المخدرات بين العاملين بالجهاز الإداري للدولة، الذي اعتمده مجلس الوزراء 20 مارس 2019، وجار حاليا مناقشته بمجلس النواب.
وأشارت إلى أن الصندوق، سيستمر في عملية التوعية والوقاية، التي هي محور أساسي للعمل، سواء من خلال البرامج التدريبية الوقائية، حيث نستهدف العام الحالي، تنفيذ برامجنا في 10 آلاف مدرسة، و165 مركز شباب، من خلال شبكة ممتدة من المتطوعين، في كل محافظات الجمهورية.
أو من خلال الحملات الإعلامية، حيث نستهدف العام الحالي، إطلاق حملتين جديدتين، الأولى تستهدف الشباب، والثانية تستهدف السائقين، لافته إلى أننا سنمضي قدما في تبني مفهوم التعافي الشامل، في برامج الصندوق، الذي يعني التغيير في مستوى نوعية الحياة، التي يعيشها المتعافي، في النواحي الاجتماعية والاقتصادية، وليس فقط التوقف عن تعاطي المخدرات.
و"العزيمة" هو أول مركز متخصص لـتأهيل مرضى الإدمان فى محافظات الصعيد، تصل طاقته الاستيعابية إلى 126 سرير، يخدم ما يقرب من 4 آلاف مريض سنويا، على مستوى الإقامة الداخلية والرعاية النهارية، ويتضمن صالات ألعاب رياضية، وملعب كرة قدم "خماسي"، وتأهيل بدني، وتنس طاولة وبلياردو، كما يتضمن مجمع ورش "تدريب مهني"، ورش نجارة، خياطة، ورشة حدادة.