ناقشت مجلة "المصوّر"، في عددها الصادر أمس الأربعاء، العديد من القضايا المرتبطة بالشأن الكنسي، وحمل الغلاف عنوان "أبناء الكنيسة.. الخروج على طاعة البابا".

 

وكتب "سليمان شفيق" عن النخبة القبطية الجديدة التي ظهرت في أعقاب انتخابات مجلس الشعب، والتي وُلدت في ميدان "التحرير" مع بزوغ ثورة 25 يناير، كما كتب الدكتور القس "إكرام لمعي" عن "أقباط عصر مبارك"، مؤكِّدًا أن المسيحيين شاركوا في الثورة لا كأقباط بل كمصريين، وكان لهم دور فعال في الــ18 يومًا التي سبقت تنحي "مبارك" رغم النكسة التي تمر بها الثورة، ورغم الثورة المضادة.

 

 

وأشار "لمعي"، إلى أن المسيحيين إذا استطاعوا أن يعيشوا قضايا مجتمعهم بكل ملئهم ويتفاعلوا مع مشاكله، يومها لن يخشوا من تطرف ديني أو اضطهاد مدني- على حد تعبيره-.

 

وكتب الصحفي "مدحت بشاي" عن "نخب الموالاة ونخب الإصلاح"، وقال :"نفر من النخب المسيحية جمعوا بين رضا الكنيسة المباشر ودعم النظام والسلطات الحاكمة المباشر، وعانى أصحاب الرؤى الإصلاحية من وجودهم الأخطبوط".

 

وتحت عنوان "البابا هو الذى يختار"، كتب "جمال أسعد" قائلاً: "البابا هو من يختار الأقباط للمواقع العامة حتى المواقع داخل الحزب الوطني"، كما كتب "سمير مرقص" عن "نخب الميدان ونخب البرلمان".

 

وضم العدد حوارت مع عدد من نشطاء الأقباط، مثل "مارجريت عازر"- عضو اللجنة العامة بمجلس الشعب-، والنائبة المعينة الدكتور "سوزي عدلي"، والنائب المنتخب الدكتور "إيهاب رمزي"، بالإضافة إلى حوار مع الدكتور "عماد جاد" و"مايكل منير".

 

كما ضم تقريرًا صحفيًا تاريخيًا عن "أعيان الأقباط"، مثل: "غطاس أفندي بباوي"، و"قلينى باشا فهمي"، وأبونا "سرجيوس"، و"عريان سعد"، وموضوعًا عن  "المسيحيون فوق طوابع البريد المصرية"، حيث كشف "موفق بيومي" عن اهتمام البريد المصري بأعياد واحتفالات وآثار وقديسين المسيحيين، مثل المتحف القبطي، وشجرة العذراء مريم، ودير سانت كاترين، بالإضافة إلى عدد من الطوابع التي تجمل وجوهًا مسيحية مثل "مارمرقس".