سأل شخص مسيحي، الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، هناك آية في القرآن تقول "كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء"، فهل فعل الضلال من يقوم به هو الله، وإن كان الله هو من يضل الناس فلماذا يحاسبني؟".
وقال الدكتور مبروك عطية، إن هناك قاعدة مشهورة جدًا وهي أن الضمير يعود على أقرب مذكور، وأقرب مذكور هنا ليس الله، ومعنى الآية أن الله يهدي من يريد الهداية، ويضل من يريد الضلال.
وأضاف عطية، ولا يوجد أشد صراحة من ذلك في قول الله تعالى في سورة الليل "فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى"، أي سنيسره للجنة، والآية التي تليها "وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى" أي سنيسره للنار.