أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، طالبت فيها بالتفريق بينها وزوجها بسبب استحالة العشرة بينها، وادعت قيامه بسرقه ميراثها البالغ مليونى ونصف، بعد شهرين من زواجها، وهروبه خارج مصر، لتؤكد:" تزوجت بعد قصة حب بينى وبين ابن عمى استمرت 3 سنوات، بعد أن أوهمنى بحبه لى، لأكتشف بعد الزواج خداعه لى، بعد أن أقنعني بعمل توكيل عام له، ليبع نصيبي بالأرض، التى ورثتها عن والدى، ويترك مصر بشكل نهائى، ويتركنى معلقة، ويرفض تطليقى".

 
وأضافت الزوجة ي.م.ك، البالغة من العمر 31 عاما، أثناء جلسات القضية:" عشت برفقته شهرين، ولم أكن أتصور أن ابن عمى، وزوجى، سيغدر بى، بالإتفاق مع أهله، حتى يسلبنى حقي فى ثروة والدى".
 
 وتابعت: بعد سفر زوجى خارج مصر، أكتشفت الكارثة التى حلت بى، ليقوم عمى بطردى من شقتنا، وأنكر  حقوقى، فى ثروة والدى وميراثى الذى يقدر بمليونى ونصف جنيه".
 
وتؤكد:" شقيقى تجرأ وذهب إلى عمى، وعرض عليه حل الخلافات بشكل ودى، وهنا قامت الدنيا وتعدى عليه بالسب، واتهمه بمحاولة تحريضى على كراهيته والطمع فى أموال من حقهم بمفردهم وقال لى: "البنات  مش بتورث"، ومن وقتها وأعلنوا الحرب على.
 
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.