كتب – روماني صبري
كشفت صحيفة "الفايننشال تايمز" مخططات التركي أردوغان وسياساته الأخيرة المزعجة لدول أوروبا والشرق الأوسط، حيث خالف الحلفاء الغربيين بإرساله قوات إلى شمال شرق سوريا.
موضحة، فضلا عن تنقيبه عن الغاز في المتوسط في المياه الإقليمية والقبرصية والبحث عن الغاز في منطقة بين جزيرتي رودوس وكاستلوريزو اليونانيتين ثم توقيع اتفاقيتين مع حكومة الوفاق الليبية إحداهما تسمح بالتنقيب عن الغاز تتجاهل حقوق اليونان وقبرص واتفاقية أخرى تتيح لتركيا التدخل عسكريا في ليبيا بالرغم من الحظر الدولي على إرسال الأسلحة إلى ليبيا، كما ذكرت قناة مداد نيوز.
وتابعت :" ما وضع العلاقات بين تركيا وأوروبا والعرب على المحك ... نشاط تركيا في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدأ مع الاحتجاجات التي هزت المنطقة عام 2011 وتصاعد دور تنظيم الإخوان بدعم وتأييد من تركيا ودعم أردوغان للميليشيات المسلحة في سوريا وليبيا."
وأكدت الصحيفة أن أردوغان يسعى لإعادة الدولة العثمانية لكن حلمه باء بالفشل بعد انهيار مشروعه السياسي في المنطقة.