فيديو .. مسؤول بالخارجية الليبية :" طرابلس أخر ورقة لجماعة الإخوان الإرهابية لهذا السبب .. وهدف أردوغان نهب غاز وموارد ليبيا

  قال مالك الشريف، مدير إدارة الإعلام بوزارة الخارجية الليبية، انه تم تأجيل اجتماع مجلس الأمن حول الأزمة الليبية، الذي كان مقرر عقده أمس، موضحا انه ربما يعقد اليوم." 

 

وأضاف"الشريف" خلال حلوله ضيفا على فضائية "اكسترا نيوز"، أن الجيش الوطني الليبي ملتزم باتفاق وقف إطلاق النار وفقا لاتفاقية برلين مع حكومة فايز السراج." 

 

وتابع :" القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، أقرت وقف إطلاق النار والتزمت بكل بنود اتفاق برلين، لكن بريطانيا تقترح مع بعض الدول تشكيل لجنة دولية لمراقبة وقف إطلاق النار في ليبيا وهذا لن يتم لان الجيش لان يسمح بتواجد قوات دولية على ارض الوطن." 

 

موضحا :" ثمة دول داعمة للمخططات التركية القطرية لضرب استقرار ليبيا عبر تقديم المساعدات والأسلحة لمقاتلي الوفاق، مشيرا إلى أن المعركة في ليبيا باتت بين دولة المؤسسات والحركات الجهادية المسلحة والفوضى في طرابلس." 

 

ولفت :" الإعلام القطري والتركي يصور أن ثمة طرفي نزاع في ليبيا بين حكومة في الشرق وحكومة في الغرب، هذا غير صحيح الحكومة الليبية معترف بها من مجلس النواب، وجاءت عن طريق انتخابات رسمية، عكس حكومة السراج فرضها على البلاد المجتمع الدولي في اتفاق الصخيرات -  اتفاق الصخيرات هو اتفاق شمل أطراف الصراع في ليبيا وتم توقيعه تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة في مدينة الصخيرات في المغرب بتاريخ 17 ديسمبر 2015 بإشراف المبعوث ألأممي مارتن كوبلر لإنهاء الحرب الأهلية الليبية الثانية المندلعة منذ 2014، وقد بدأ العمل به من معظم القوى الموافقة عليه في 6 أبريل 2016- ." 

 

موضحا :" كل مناطق الشرق من سرت حتى الحدود الليبية المصرية في وضع امن للغاية، ويشهد بذلك المهرجانات الثقافية وزيارة نائب من البرلمان المصري." 

 

وشدد :" القنوات الممولة من تركيا وقطر ومن دول أخرى، مصرة على إيصال صورة للغرب والدول العربية إن شرق ليبيا يقع تحت سيطرة الديكتاتورية ما يعني عودة حكم العسكر وهو أسلوب مستخدم من قبل جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية." 

 

موضحا :"هذه القنوات المعادية لليبيا موجودة في تركيا وقطر، ونتابع هذه القنوات لتصحيح  التقارير العارية من الصحة التي تنشرها ويقرأها مذيعوها  لضرب استقرار البلاد، حتى قمنا بمقاضاة هذه القنوات، في إطار قرار مجلس الأمن الدولي (12014/2015) بتجريم القنوات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي الشهيرة التي تروج للأفكار الجهادية المتطرفة مثل جماعة أنصار الشريعة وتنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة." 

 

ولفت :" الرئيس التركي "أردوغان" يريد تدمير الجيش الليبي والشرطة الليبية من خلال الترويج  بأن الشعب يعاني أوضاع سيئة،  حتى ينهب الغاز والموارد الليبية وفقا لصفقته مع السراج." 

 

موضحا :" آخر ورقة لجماعة الإخوان الإرهابية في ليبيا هي طرابلس بعدما لفظهم المصريين في مصر وتونس، لذلك يرفضون الهدنة في البلاد ويرفضون تسليم السلاح." 

 

وأكد :" يعتقد أردوغان  أن بإمكانه الحصول على الشرعية من دول مجاورة مثل الجزائر وتونس لغزو ليبيا، لكنه سيعاني الفشل لان هذه الدول شقيقة ولن تسمح له بتنفيذ مخططاته."