الأقباط متحدون | "نشوى الحوفي": كثيرون يتسمون بالفهم الضيق والخاطئ للدين ولا يحترمون الآخر
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٥٤ | السبت ٣ مارس ٢٠١٢ | ٢٤ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٨٨ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

"نشوى الحوفي": كثيرون يتسمون بالفهم الضيق والخاطئ للدين ولا يحترمون الآخر

السبت ٣ مارس ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

كتبت: ميرفت عياد

قالت الكاتبة الصحفية "نشوى الحوفي": "إن الأديان تحتوي على العديد من المعاني الجميلة المتسامحة التي تظهر قيمة التغيير وتحث عليه، ولكن للأسف مازال الكثيرين يتسمون بالفهم الضيق والخاطئ للدين، متحدثين في أمور ماضية لا صلة لها بالواقع المعاش، متغافلين الحديث عن أهمية تعلم لغة الحوار والحديث والإنصات إلى الآخر واحترامه وقبول آرائه مهما اختلفنا معها". 

أدب الرحلات

وأوضحت "الحوفي"، خلال حفل توقيع كتابها الأول "بلاد الله عباد الله.. عشاق التغيير" بمكتبة "أ" فرع "الميرغني"، أن الكتاب ينتمي إلى عالم أدب الرحلات، حيث أرادت أن تكتب بمنظور مختلف ورؤية جديدة جولاتها الصحفية حول العالم، راصدةً من خلالها تجارب ومحاولات البعض تحقيق التغيير المنشود في الحياة، هذه الرحلات الصحفية لم يدر في ذهنها أن تسجلها في كتاب إلا بعد أن  قامت الثورة واستشعرت أهمية إحداث التغيير في حياة المصريين وليس إسقاط رأس النظام فقط، واستحضرت قولاً بسيطًا سمعته من رجل مسن قال: "السلم لا يُمسح من أسفله وإنما من أعلاه.. ثم تليه درجات السلم كلها".

عشاق التغيير
وأشارت "الحوفي"، إلى أن الكتاب يقع في سبعة فصول، ويتحدث عن عشاق التغيير في كل مكان: مثل "مروة الشربيني" ضحية تطرف مواطن ألماني، و"نيلسون مانديلا" بجنوب أفريقيا، وتجربة "طيب أردوغان" بـ"تركيا"، وغيرهم من عُشاق التغيير الذين أدركوا أن التغيير إرادة داخلية وطاقة خلاقة يمكن تفجيرها لتبعث على تجديد الحياة والشعوب.

التقدم والحضارة
وأوضح "مهاب"- طالب جامعي- في حديث لـ"الأقباط متحدون"، أن التغيير سنة من سنن الطبيعة، ومن يرفضه يرفض أحد بديهيات الحياة، حتى أن الأجداد قالوا "إن بقاء الحال من المحال"، ولكن الأمر الهام هو كيفية إحداث التغيير الإيجابي، وكيفية دفع عجلة التغيير للأفضل، مشيرًا إلى أنه على يقين بأن المصريين أحفاد الفراعنة وأصحاب الحضارة الممتدة عبرة سبعة آلاف سنة لن يسمحوا لأحد أن يعيدهم إلى الخلف، بل سينتفضون لدفع عجلة التغيير إلى التقدم.

التمييز العنصري ونبذ العنف
وعن محتوى الكتاب، أشار "أسامة"- مهندس- إلى أن الكتاب يحتوي على العديد من الشخصيات البارزة التي قدَّمت الكثير خلال مشوار حياتها للبشرية، منهم "نيلسون مانديلا" الرئيس الأسبق لجمهورية "جنوب أفريقيا" وأحد أبرز المناضلين والمقاومين لسياسة التمييز العنصري التي انتهجتها الأقلية البيضاء التي كان بيدها نظام الحكم في جنوب "أفريقيا"، وأيضًا "المهاتما غاندي" الزعيم الروحي لـ"الهند" وفلسفته حول نبذ العنف والمقاومة السلمية، ومقاومة الاستبداد عن طريق العصيان المدني الشامل.

احترام علمانية الدولة
كما تحدث "عمران"- على المعاش- عن الزعيم التركي "رجب طيب أردوغان" وكيفية قيام الحزب الذي أسسه في إتباع سياسة تجمع بين احترام علمانية الدولة التركية والالتزام بالليبرالية الاقتصادية وديناميكيات السوق الحرة، والتمسك في ذات الوقت بالرؤى الاجتماعية والثقافية والأخلاقية للمجتمع التركي، معربًا عن إعجابه باللقاء الذي تم معه عندما أتى إلى "مصر" العام الماضي، والذي أكَّد من خلاله أن الدولة العلمانية تقع على مسافة متساوية من كل الأديان، وأن العلمانية لا تنشر اللادينية ولكنها تحترم كل الأديان.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :