كشف مصدر كنسى داخل المقر البابوى، أن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عقد لقاءً خاصا مع 4 أساقفة من أعضاء المجمع المقدس الأيام الماضية من أجل لجنة إعداد الدستور.

وأوصى البابا، رغم ظروفه المرضية التى تعرض لها الأيام الماضية، بتأييده بقاء المادة الثانية من الدستور التى تنص على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع، ولكنه أصر على ضرورة إضافة "والشرائع السماوية الأخرى"، لتكون المادة "الشريعة الإسلامية والشرائع السماوية الأخرى، كما طالب بضرورة وجود مادة فى الدستور تنص على أنه من حق الأقباط أن يكون الحكم بينهم وفقا لشريعتهم فى الأحوال الشخصية.

وأشار المصدر إلى أن البابا لا يريد دولة دينية، بل دولة مدنية يكون مرجعيتنا للدستور الجديد الذى يرسم مستقبل مصر.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها