قال "مينا جاد الكريم مكين"- أحد أقارب السيدة المسيحية المختفية بقرية "الهدر" التابعة لمركز "ديروط" بمحافظة "أسيوط"- في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، إن الجهات الأمنية بـ"ديروط"، متمثلة في العميد "علاء عبد الرحمن" مدير المنطقة الشمالية والمقدِّم "حسن عبد الغفار"، متورِّطة في حادث اختفاء قريبته "ماجدة عادل مكين"ـ 27 سنة-.

 

وأوضح "مكين" أن مباحث "ديروط" تعرف مكان قريبته ولكنها لا تريد إرجاعها لأهلها وتتستر على الجريمة، مشيرًا إلى أن العميد "علاء عبد الرحمن" استلم فاكس تظهر فيه قريبته ترتدي حجابًا في الساعة الرابعة والثلث فجرًا ولم يبلغ الضباط، وأن العميد اتصل به وطالبه بالحضور مع والد المختفية وأخبره أنها في حالة جيدة ثم نفى بعد ذلك.

 

وأشار "مكين"، إلى أن صورة قريبته على ورقة إشهار الإسلام غير مختومة، كما أن صورة الفاكس المرسل الذي يُظهر قريبته ترتدي حجابًا من الواضح أنها "مفبركة"، مؤكّدًا أن سيدة تُدعى "كريمة شادي محمد معتمد" تعلم بمكان قريبته المختفية عن طريق أحد الأشخاص.

 

وانتقد "مكين" تواطؤ الجهات الأمنية وتسترها على الجريمة، مطالبًا بسرعة إعادة السيدة إلى أسرتها التي تعيش مأساة حقيقية بعد اختفائها.

 

يُذكر أن "ماجدة عادل مكين"، التي اختفت منذ قرابة تسعة أيام، كانت تعمل بكوافير لدى شخص مسلم بـ"ديروط" يُدعى "إبراهيم ناجي"، وقد تركت العمل معه بعد تعرضها لمضايقات، ثم عادت بعد انقطاعها عن العمل ثلاثة أشهر، وعندما خرجت لشراء بعد مستلزمات العمل لم تعد.