الأقباط متحدون | وقفة رجالة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:٠٠ | الأحد ٤ مارس ٢٠١٢ | ٢٥ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٨٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

وقفة رجالة

الأحد ٤ مارس ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم: مينا ملاك عازر

مصر لن تركع، مصر لن تركع، هاهاها ضحكات عالية، ضحكات الانتصار، نشوة الفوز تلمع فى عيون الجميع، لمعان المنتصر على فريسته، يرفع الكل رأسه وتتراقص الدموع في المآقي، إحنا إللي دهنا الهوا دوكو، إحنا إللي حبسنا الأمريكان، إحنا إللي حبسنا الصرب، ومصر لن تركع، يا سيدي يا سيدي هو ده الكلام، صرخات من بتوع عبد الناصر، وإن كان على فلوسكم آهه على الجزمة مش عايزنها، إحنا نقدر نلمها من بتوع الجرجير، مش حاقول لكم من بتوع طره ولا بتوع مارينا، لا من بتوع الجرجير، لا ده إحنا شعب جامد أوي، الشعور الوطني يتدفق في العروق، والدماغ تسخن وتعلى، والناس تبدأ تلم عشان نسد مكان المعونة، آه نقدر نلم أكتر من تمن المعونة بصباع رجلنا الصغير.
 
وفجأة تتنحى المحكمة، ليه؟ عشان ابن القاضي بيشتغل في مكتب له علاقة بالسفارة الأمريكية، يا خبر أبيض على النزاهة! ده كلام المستشار عبد المعز رئيس محكمة الاستئناف يا جماعة والمشرف على انتخابات مجلسي الشعب والشورى وأحد أعضاء اللجنة المشرفة على انتخابات الرئاسة، يعني لازم يكون صادق لذلك مش ممكن حد حايملى عليه شيء، نزيه شفاف، لكن القاضي المعني بالكلام إللي قاله المستشار عبد المعز أعلن أن أبنه مالوش علاقة خالص بالموضوع، يعني المستشار عبد المعز ...؟!!!! لا ما تقولشي أرجوك ابوس إيدك ما تكسفنيش، طب بالنسبة لللم إللي لميناه عشان رفض المعونة والركوع والسجود ووقفة الرجالة إللي وقفها الناس والكلام التخين ده كله طلع فشوش، والمجلس العسكري ضغط لانهاء الأزمة ونسيب الأمريكان والأجانب اللي معاهم يفروا يا نهار أبيض! طب المصريين إللي في القضية ما ينفعشي يسافروا، ولا حتى الطيارة إللي جات ما تكفيهمش، صحيح هي الطيارة جات إمتى؟ ياه فور إصدار الحكم. دي أمريكا دي بقى فيها شيء لله، وفيها شفافية وبتعمل معجزات، بتعرف الحكم قبل ما يصدر، شيء لله يا أمريكا يا بركة دعاكِ يا أمريكا.
 
طب الواد محروس البواب، كانوا مسكوه بينشل في الأوتوبيسات، وخد حكم ممكن يضرب باسبور أمريكي ويسافر على طيارة،ولا الموضوع عايز فلوس وصفقات، بتقول الأمريكان دفعوا كام؟ ياه هي ذمتنا رخيصة كده! 38 مليون جنيه بس، يعني يتجسسوا علينا زي ما الدكتور عكاشة بيقول، وبيقلبوا الناس على الجيش، ويقسموا البلد، ونسفرهم مقابل المبلغ البسيط ده، لا يا راجل طب كنا ساومنا عليهم مقابل المعونة، ولا هما خلاص حايرجعوا يدفعوها عشان الجيش يتدرب ويتسلح، طب كنا أخدنا الشيخ عمر عبد الرحمن إللي الجماعة الإسلامية بتطالب بالافراج عنه، مش دول حبايب المجلس العسكري، يا خبر أبيض دول طلعوا مالهمشي حبايب خالص، وباعوا حبايبهم مقابل التدريب والتسليح، مع أن الشعب كان خلاص قرب يلم المعونة، ولن نركع، خلاص يا سبحان الله سرك باتع يا أمريكا.
 
ارفع راسك فوق إنت مصري، ومصر طبعاً لن تركع، وما حدث ليس ركوع، وإنما من ركعوا هم من أخذوا حبوب شجاعة هما مش ادها، المصريين لا يركعون، مصر لا تطاطي، وإنما من يطاطي هم من باعوا الثورة، والآن يبيعوا أمن البلد، ناهيك عن إني أنا اصلاً مؤمن إن الأجانب والمصريين في هذه القضية براء، براءة الذئب من دم ابن يعقوب، هو بس كان الهدف من الموضوع إن نلم المبلغ وناخد المعونة، ونبعدهم قبل انتخابات الرئاسة، ونعمل فيها أبطال، ونعمل شعبية، لكن يا خسارة التمثيلية ما كملتش، مش تتعلموا من مبارك كان بيعرف يعملها صح، لكن يا خسارة فلتت منكم دي كمان، الإدارة فاشلة فاشلة فاشلة.
المختصر المفيد مصر تاج العالم، ولن تنحني، لكن هما إللي انحنوا، الله يكسفهم.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :