عزّزت اليونان من تواجدها العسكري على طول حدودها في محاولة لوقف طوفان اللاجئين الوافدين من تركيا، مع استمرار التوترات بين أثينا وأنقرة.

 
وبحسب قناة "دويتشه فيله" الألمانية، لجأت وزارة الدفاع اليونانية إلى الصيادين المحليين للاستعانة بهم كأعضاء حرس وطني "إفتراضيين"، لتجهيزهم للمشاركة في أنشطة الدوريات الحدودية.
 
قالت اليونان إنها لا تستطيع تحمل العبء الناجم عن زيادة عدد اللاجئين الوافدين في الأشهر الأخيرة وحدها، متهمة تركيا باستغلال أزمة اللاجئين من أجل التأثير على الاتحاد الأوروبي.
 
تعرضت خطط أثينا لتركيب حاجز عائم بطول 2.7 كم لمنع المهاجرين من الوصول إلى الجزر اليونانية من تركيا لانتقادات من جماعات حقوق الإنسان.
 
قال الصيادون المحليون الذين يتصرفون كحراس وطنيين لليونان إن الموقف أصبح خطيرًا للغاية بالنسبة لهم، حيث أصبحت النزاعات بين وكلاء دوريات الحدود التركية والصيادين اليونانيين أمرًا منتظمًا.
 
وقال الصيادون:"إنهم (الأتراك) يهددوننا حتى على الأراضي اليونانية".
 
وأشارت القناة إلى أن المعارك حول الوصول إلى ثروة رواسب الغاز الطبيعي في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​وأنشطة أنقرة أحادية الجانب في ليبيا التي مزقتها الحرب تسببت في تدهور العلاقات بين تركيا واليونان.
 
وقال سوتيريس سربوس أستاذ العلاقات الدولية بجامعة تراقيا إنه "إذا اعتقدت انقرة أن التصعيد سيكون مفيدا فإنه سيحدث.. ثقة أردوغان في الذات زادت فقط منذ بدأت تركيا هجومها على سوريا".