الأقباط متحدون | علمتنى الحياة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٥:١٢ | الأحد ٤ مارس ٢٠١٢ | ٢٥ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٨٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

علمتنى الحياة

الأحد ٤ مارس ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

  بقلم :  مدحت ناجى نجيب
فى زمن ساد فيه الضعف الفكرى وأختفى فيه الصمت ، وعلت فيه أصوات الفاسدين الذين ينادون بأفكار ويفعلون عكسها ، فى زمن قتلت فيه الاحاسيس والمشاعر ووئد الحب وأنطفأ الأمل ، فى زمن تخبطت فيه المبادىء .. أنحطت القيم والأخلاق ، وضاع الرجاء من الناس ، فعلمتنا الحياة ...ألا نبكى على مافات لن يعود وأن نرفع رايات الحب لكل من يسىء الينا ، وأن ننشر الابتسامة بين صخور العقول الظالمة والمتحجرة التى تفكر فى مصلحتها أولاً وتهمل مصالح الآخرين ..علمتنى الحياة أن الموت فى الجهاد خير من الحياة فى السقوط ، وأن الفشل الشريف خير من النجاح الرخيص ، لذلك ارفضوا المحسوبية والواسطى ..

أعتمدوا على الله القادر على كل شىء الذى يده تدير الكون كله ، وعيشوا فى الرجاء دائماً لكى تقتحموا القمم الصخرية من فشل واحباط ويأس .
يقول مصطفى محمود وهو يلعن بيئة النجاح القذرة ، وكأنه يرى الزمان الذى نعيشه الآن :
" لو لم تكن هناك أخرة لوجب أن توجد ، فدنيانا هذه أستولى عليها الغشاشون والمرتشون والكذابون والمنافقون ... وعلا فيها الأدنياء وأرتفع الأخساء وحكم السفاخون وفاز الدجالون وتقلد المداهنون النياشين والأوسمة ... أما الطيبون فلزموا البيوت ولاذوا بالجدران ... وأعتزلوا شوارع النجاح القذرة وتجنبوا أوحال الشهرة ومزالق الحياة " .


لذلك " لا تيأسوا من مواجهة الحياة ، أحملوا أسلحة الخير فى مواجهتها ، أحملوا درع الايمان والرجاء ، أرفعوا رءوسكم ناحية السماء لتروا العدل الالهى ... أنتظروا الرب بغير حزن "




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :