الأقباط متحدون | محاكمه أقباط ماسبيرو أرضاء لسيد هذا الزمان
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٩:٥١ | الأحد ٤ مارس ٢٠١٢ | ٢٥ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٨٩ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

محاكمه أقباط ماسبيرو أرضاء لسيد هذا الزمان

الأحد ٤ مارس ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 


بقلم /عزت إبراهيم ملك


فى تغيير واضح لكل القواعد القانونية التى درسناها والذي توضح ان للجريمة ثلاثة أركان جاني ومجني عليه وقصد اوفعل جنائى ولكن قد تطورت هذة القاعدة إلى إن أصبحت المجني عليه متهم ويقدم للمحا كمه
فمن العجيب فى مصرنا العزيزة بعد الثورة التى نادت بالحرية ان يخرج مجموعه من الناس ليعبرو عن رأيهم والمطالبه بحقهم وعن غضبهم من الاعتداءات المتكررة على كنائسهم


بعد ان حرقت كنيستهم بالمارينات ولم تتصدى الدوله لهذه الاعتداءات الصارخة رغم ان حادث المارينات ليس الحادث الاول حيث سبقه حريق كنيسه صول باطفيح وقتل الأقباط بالمقطم وقتل الأقباط بأمبابه وحرق كنيسة العذراء بامبابه وغير ذلك من حوادث طائفية تحدث ضدهم على مدار العشرة اشهر السابقة للحادث حيث ان الاعتداءات أصبحت شبه أسبوعيه وللأسف الشديد لم يتم محاسبه اى شخص او توجيه الاتهام لاحد وكأن قتل وحرق الاقباط عمل غير أجرامى ولم يتم محاسبه اوتوجيه اى لوم او اتهام لاى مسئول فى ألدوله بالإهمال والتقاعس عن اداء عمله لمنع حدوث الجريمه
حتى ان بعض هذة الجرائم مصور بالصوت والصورة والجناة يتباهون بجريمتهم ورغم ان كثير من ادله الادانه متوفرة ضد الجناه الا ان الدوله لم تقم باتخاذ اى اجراء ضد هؤلاء وهو ما اعطى ايحاء عام للمجرمين بمباركه الدولة لهذة الجرائم
وايضا اعطى شعور لدى الاقباط بالغبن من الدوله وان الدولة تساهم فى اضطهاد الأقباط وهو ما دعا الى خروج الأقباط فى مسيرة سلميه قد شاهدها الجميع فى مختلف وسائل الإعلام وقد رصدها بعض نشطاء حقوق الانسان والنشطاء السياسين حيث اكد الجميع بسلميه المظاهرات
لم يخرج الاقباط ومعهم اى نوع من انواع السلاح اوحتى عصا صغيرة وهو ما يأكد ان الاقباط كانو عزل ولم يكن لديهم اى نيه لاستخدام اى نوع من انواع العنف


ثم ان المسيرة عندما تحركت لم تكن مختصرة على الرجال او الشباب
بل ان المسيرة كان يتقدم صفوفها الاولى نساء واطفال وهو ما ياكد سلميه المسيرة
فاذا كان القصد غير سلمى لما اصطحب احد اولادة او زوجته او غير ذلك
ثم ان ما يأكد ان المسيرة سلميه هو انها تحركت من شبرا الى ماسبيرو وهذه المسافه الكبيرة بها العشرات من المحال التجارية والتى لم تغلق ابوابها اثناء مرور المسيرة وهو ما يأكد سلميه المسيرة فلو كانت غير سلميه لتم الاعتداء على هذه المحال
ثم تأتى المرحله الاخيرة عندما وصلت المسيرة الى ماسبيرو وسط الترانيم الدينيه ودخلت المسيرة الى الشارع وعندما بدأت تقترب من ماسبيرو بدأت الشرطه العسكرية فى اطلاق الطلقات الصوتيه فى الهواء بكميات رهيبه وهو ما احدث نوع من الهرج والفر والكر بين المتظاهرين وبدء عساكر الشرطه العسكرية فى ضرب المتظاهرين بالعصى والصواعق الكهربية وبدء فى اطلاق الرصاص على المتظاهرين
وفجاءه افسح العسكر الطريق وهو ما يأكد ان الجريمه يسبقها الاصرار والترصد حيث انهم بهذة الطريقه كانوعلى علم بخروج المدرعات
وخرجت المدرعات بطريقه عشوائيه لتدهس الاقباط ذهابا وعودة على الجانبين وهو ما ينفى عله الخوف لدى العسكر سائقى المدرعه فلو كان خائف لهرب بالمدرعه بعيدا عن المكان ولكن الذهاب والعودة يأكد انه مكلف بمهمه محددة وهى دهس الاقباط وقتلهم وهو ما يعد جريمه لاتسقط بالتقادم لانها جريمه بمعدة حربية وتعتبر جريمه ضد الانسانيه وسوف يأتى اليوم الذى يحاسب فيه هؤلاء الجناه على جريمتهم فلن يصمت الأقباط على من قتل أخوتهم دون محاسبه


فالجانى فى هذة الجريمه ليس الاقباط بل العسكر هم المجرمون الحقيقيين فكل الادله تأكد ان العسكر هم من اعتدو على الاقباط فمن غير المعقول ان يعتدى الاقباط على العسكر
 (من منطلق عدم تكافوء القوة )
فاين السلاح المضبوط مع الاقباط وكم مصاب او قتيل لدى العسكر وهو ما يأكد عدم وجود سلاح مع الاقباط والعكس صحيح حيث عدد المصابين من الاقباط قد تعدى الاربعمائه والشهداء سبعه وعشرين شهيد وهو ما يأكد استخدام العنف ضد الاقباط
فمن المفروض توجيه الادانه لقائد الشرطه العسكرية وكل مسئول اصدر اوامر للعسكر باطلاق الرصاص او الخروج بالمدرعات
ولكننا نجد خارطه الجريمه قد تغيرت واصبح المجنى عليه متهم والجانى مدعى وكل هذا ليس بعجيب
لكنه ارضاءا لسيد هذا الزمان
فقاضى التحقيق بدلا من ان يبدء التحقيق مع الجانى ويوجه له الاتهام استدعى المجنى عليهم كا متهمين فى القضيه وهو ما يثير العجب مستندا بذلك على تحريات الشرطه العسكرية والتى من المفترض انها المتهم الاساسى فى القضيه بالله عليكم كيف ناتى بالجانى ونسند له التحريات فى القضيه الا اذا كان
سيد هذا الزمان
وما يثير الريبه ايضا ان تستند النيابه الموقرة الى فيديوهات من مواقع اسلاميه تترصد للاقباط ونشطائهم الاخطاء رغم ان جميع وسائل الاعلام كانت تصور الحدث مثل قناه 25 يناير الذى اغلقت يومها لهذا السبب والجزيرة والحرة والتحرير والطريق وكلا منهم لديه من الادله ما يظهر الجانى الحقيقى واكثر ولكننا نجد انحياز لطرف دون الاخر
وهو ما نراه ارضأ لسيد هذا الزمان




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :