كتب: عماد توماس

فشل الصلح في العامرية بين الأقباط والمسلمين، إثر رفض عدد من الشباب المسلم عودة الأسر المسيحية المهجرة.

وأذاعت قناة CBC امس تقريرًا مصورا ، قالت فيه أن لجنة مجلس الشعب التي تم تشكيلها أجلت موعد عد ذهابها الى العامرية الذى كان مقررا امس السبتـ الى موعد لاحق لحين اقناع شباب القرية من عودة الاسرة المسيحية المهجرة.

فيما قال "احمد الشريف"، عضو مجلس الشعب عن حزب "النور" السلفي، في مداخلة هاتفية مع البرنامج،  ان مصر تمر بحالة من الانفلات الأمني والأخلاقي، وكان  من المفترض عمل مؤتمر المصالحة بين الاقباط والمسلمين لنزع فتيل الفتنة، لكن اليوم كان هناك مؤتمر صلح بين بعض الاسر المسلمة واخرين مسلمين  بسبب حادث مقتل شخص في العامرية فخفنا الا يؤثر ذلك على اتمام جلسة الصلح .

ولفت عضو مجلس الشعب، الى أن أهالي قرية النهضة بالعامرية  تفهموا الأمر، لكن هناك بعض من الشباب الرافض والذى يخرج عن روح الثورة وتم الحوار معه وسيكون اليوم الاحد حوار معه حتى يرجعوا عن وجهة نظرهم الى العرض والكرامة، وسنقول لهم ان هناك حقوق جوار ليس لانهم اقباط فقط، ونحاول افهامهم ان هؤلاء الاسر ليس لهم ذنب فيما حدث.

يذكر ان النائب "ايهاب رمزي"، كان قد تلى بيانا صادر عن اللجنة المشكلة في جلسة الصلح العرفية بالعمرية، قال فيه انه لم يحدث تهجير للآسر المسيحية، فيما اكد النائب "عماد جاد"، على حدوث تهجير لعدد من الآسر.

فيديو عن دور الشائعات في تأجيج الفتنة الطائفية

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :