كشف بافل دوراف الرئيس التنفيذي لشركة Telegram في مدونة رسمية عن تضليل تطبيق المراسلات الفورية الأشهر فى العالم WhatsApp لمستخدميه، والكذب عليهم بإقناعهم بالتشفير من طرف إلى طرف، وهو أمر غير حقيقى.
وبحسب صحيفة الهند اليوم، استند بافل على ادعائه بعملية الاختراق الأخيرة التى تعرض لها جيف بيزوس مؤسس موقع أمازون الشهير، بعدما تلقى مقطع فيديو بصيغة ملف من نوع MP4، ومن ثم التحكم فى هاتفه تمامًا.
واستغرب من كيفية ادعاء تشفير واتساب للمراسلة بين شخص وآخر من نوع end-to-end encryption، بالإضافة لمحاولة إدارة واتساب للإفلات من الفضيحة وإلصاقها بنظام تشغيل iOS الخاص بـ apple بأن الصانع الأمريكى ينتهك الخصوصية، إلا أن نفس الثغرة تبين تواجدها على التطبيق على هواتف أندرويد أيضًا.
واستغرب دوروف كيف يخدع واتساب مستخدميه بأن المراسلات مشفرة تمامًا، ويجعلهم يشعرون بالأمان المزيف على بياناتهم، إلا أن الواقع عكس ذلك تمامًا وأن تطبيق المراسلات الأشهر فى العالم والمنافس الأكبر لـ Telegram والمملوك لفيسبوك، مخترق تمامًا ولا يحافظ على الخصوصية.
وما يوضح ذلك أن العاملين الرسميين بمنظمة الأمم المتحدة تم الطلب منهم بشكل مباشر حذف تطبيق واتساب من على هواتفهم الذكية، وأيضًا فريق حكومة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قاموا بنفس الخطوة.
وشهد عام 2019 عدة سقطات لـ WhatsApp منها هجمات اختراق مختلفة عن طريق أكواد ضارة ترسل على الهواتف الذكية، تمنع الضحايا من استخدام التطبيق، والدليل على ذلك هو اختراق هواتف 1400 شخص حول العالم، منهم 121 شخصا يعملون كصحفيين فى الهند، الأمر الذى يؤكد عدم خصوصية وتأمين واتساب على عكس ما تدعى منصة التراسل الفورى الأشهر فى العالم.
