اكد الدكتور عبدالله الاشعل استاذ القانون الدولى بالجامعة الامريكية المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية خلال الندوة التى اقيمت بجامعة بنى سويف بحضور الدكتور امين لطفى رئيس الجامعة والدكتور رابح رتيب بسطا نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة  وعدد كبير من طلاب الجامعة.

ان مصر في عهد الرئيس الاسبق مبارك كانت تتعاون مع اسرائيل في كثير من الملفات ومنها واحطرها ملف المياه وملف تقسيم السودان  واقامة دولة فى شمال العراق للمساهمة في تقسيم الدول الإسلامية والعربية ملقيا بمصر في براثن الامريكان ودول الغرب على حساب دول حوض مما جعل مصر خارج نطاق الخدمة فى السياسة الخارجية . 

 

والسلطة الان في يد المجلس العسكرى وان الجنزوري ليس لديه اى سلطات  وفايزة ابو النجا لم تقم  بفتح ملف التمويل الخارجى الا عقب اتفاق مسبق مع امريكا وان القضية معقدة وصفقة من الباطن ولكى تكون مصر ديمقراطية لابد ان تستقل سياسيا ولا تخضع لاي ضغوط خارجية ضاربا المثل بايران!!

و مصر تحتاج الي رئيس يصنع لها تاريخ جديد متفهما للقوانين الاقليمية  والدولية  حتي يحتوي مصر داخليا وايضا في علاقته  بالعالم الخارجي  

 

والسماح لـ 19  متهما في قضية التمويل الاجنبي بالسفر للخارج دليلا على ان  السيادة المصرية مازالت منقوصة كما كانت في عهد الرئيس المخلوع لابد ان يتم مراجعة  العلاقات المصرية الأمريكية بعد نظام مبارك وتنقيتها من الشوائب وأنه لايوجود  خلاف على المادة الثانية من الدستور الجديد رغم انها قد اضيفت في عهد الرئيس السادات مقابل فتح مدد رئاسية جديدة فالمادة الثانية تعبر عن  دولة اسلامية يقطنها  عدد من الاقباط ولاتعنى وجود خلاف معهم  لان الشريعة الاسلامية جامعه والاسلام واحد.

والنظام السابق كان احتلال ارادة ودليل علي ذلك سفر الامريكان وكل ما تمربه مصر من دمار سببه ان الدول الخارجية تدمر مصر بأيدي ابنائها  يجب ان نعطى الفرصة للتيارات الاسلامية التى حصلت على الاغلبية فى الانتخابات البرلمانية.