عبَّر "مجدى شهدي"، محامى مطرانية بنى سويف، عن أمنيته أن يضمن الدستور الجديد مدنية الدولة وحرية الأديان والفكر، وعدم انفراد فصيل سياسي واحد بالحكم ومشاركة جميع الأحزاب والتيارات السياسية، وعدم سيطرة فصيل واحد على مختلف النقابات كما هو الحال الآن، مشيرًا إلى أن هذا يثير احتقان بين باقى التيارات وينذر بحرب أهلية.

 

وأضاف "شهدي" أن تصريحات قيادات الإخوان والسلف لا تبشر بدولة مدنية ولا دستور يضمن قيام دولة مدنية، مؤكدًا أن معتقدات الأقباط خطًا أحمر ولن نسمح بأي قوانين تفرض علينا لا تتفق مع معتقداتنا، مطالبًا بصدور قوانين تضمن عودة جلسات النصح والإرشاد وقانون خاص لبناء الكنائس يتفق مع طبيعة الشكل المعمارى للكنائس دون فرض قانون يجبر الكنائس على شكل معماري معين. 

 

وقال ختامًا أن الأقباط يتعايشون مع إخوانهم المسلمين على مر التاريخ بمحبة، لافتًا أن الأقباط لم يعملوا طوال تاريخهم ضد الدولة ولا ينفذوا أجندات مستوردة من الخارج، ولم يتلقوا أموال من أي دول لتنفيذ هذه الأجندات وإنما يعملون من أجل مصر فقط .