تقارير: الجثث المحروقة للمصابين بالفيروس لا تضاف للأعداد الرسمية
ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن شركة «تينسنت» لتكنولوجيا إثراء حياة مستخدمي الإنترنت، وهي ثاني أكبر شركة في الصين، ربما سربت دون قصد العدد الحقيقي للوفيات والإصابات الناجمة عن فيروس «كورونا» الجديد، زاعمة أنها أعلى بكثير عن الأرقام الرسمية المعلنة.
أضافت الصحيفة أن تقارير أفادت بأن «تينسنت» أدرجت أرقامًا عن الفيروس التاجي «كورونا» دون قصد، على موقعها الإلكتروني، السبت، ليتبين أن الإصابات وصلت إلى 154،023 مصابًا والوفيات 24،589، وهو بذلك أكثر بـ10 أضعاف المصابين المعلن عنهم، وبـ80 ضعف الوفيات المعلنة، حسب الصحيفة.
ولفتت الصحيفة إلى أن «هذه التسريبات تأتي وسط تكهنات واسعة النطاق بأن الحزب الشيوعي الحاكم ربما يقمع نشر أخبار الفيروس المميت».
وعن تفاصيل التسريب، قالت الصحيفة إنه تم تحديث صفحة الويب الخاصة بالشركة تحت عنوان «متعقب حالة الوباء»، لتكشف أن الأرقام الرسمية البالغ وقتها 14446 مصابًا و304 قتلى، غير حقيقة، وفق ما ذكره موقع «تايوان تايوان».
فقد شملت الأرقام المسربة المنشورة 79808 حالات مشتبه فيها، وهو 4 أضعاف الأرقام الرسمية- وعدد الحالات التي تم علاجها 269، بدلاً من 351، وسط اتهامات للحزب الشيوعي الصيني بالتقصير في نشر الأرقام الرسمية وقمع الأطباء الذين حاولوا الكشف عن الحقيقة.
أعلنت الصين يوم الخميس أن عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا قد ارتفع بنسبة 73 إلى 563، حيث ارتفع عدد الحالات المؤكدة بنسبة 3،694 إلى 28018، معظمهم في ووهان وما حولها، وأن معظم الذين لقوا حتفهم في تلك المنطقة فقط، لكن المسؤولين أكدوا مقتل عدة أشخاص في أماكن أخرى، بما في ذلك العاصمة بكين.
كما كشفت تقارير نقلا عن عمال حرق الجثث في ووهان- مركز الفيروس، بأنهم يحرقون جثثا دون إضافتها إلى العدد الرسمي، يأتي ذلك في الوقت الذي قام موظفو أحد المستشفيات بووهان بتسريب مقاطع فيديو يزعم أنها تظهر جثث متناثرة في الممرات.