كتبت - أماني موسى
قال القمص مكاري يونان، كاهن الكنيسة المرقسية بكلوت بك في القاهرة، في اجتماعه يوم الأحد الماضي، أن مصر بلد مباركة بشعبها وأن الله وعد في الكتاب المقدس بحمايتها.
وردًا على سؤال أحدهم: بأن الشيطان أغوى آدم وحواء فمن الذي أغوى الشيطان؟ ولماذا صنع الله الخلاص للإنسان فقط دون الشيطان؟ أوضح القمص مكاري: أن الله دبر خلاص الإنسان عقب وقوعه في الخطيئة، والإنسان جاءت له الخطية من الخارج من قبل الشيطان، بينما الشيطان لم يغويه أحد بل هو الخطية ذاتها، الخطية نبعت من إبليس وكانوا طغمات ملائكية تعاين وجه الله، لكنهم ارتفعوا وتكبروا فسقطوا، لذلك لم يدبر الله له خلاص.
المسيح هو من يصنع المعجزات.. أنا شوية تراب وشخص شبعان تعب وأمراض
وأضاف، ردًا على سؤال أحدهم بأنه مسحور بعمل لوقف الحال وفشل أي مشروع له: أكلمك وأكلم كل إنسان بيسمعني نحن نخدم باسم يسوع المسيح، أنا شوية تراب وشبعان تعب وأمراض، لكن المسيح هو من يصنع المعجزات ويخرج الشياطين، وأنا خارج الدائرة، هذا عمل إلهي.. في اسم يسوع كل الأعمال اللي ضدك تنتهي.
لا غفران للخطايا دون التوبة
وتساءل أحدهم: هل يمكن أن يحظى المعترف بغفران خطاياه دون توبة؟ وأكد القمص مكاري أنه لا غفران للخطايا دون التوبة، وأن الاعتراف بالكنيسة القبطية اسمه سر التوبة والاعتراف، ومن ثم فالاعتراف جزء لا ينفصل عن الاعتراف.
سر الاعتراف ليس سرد للخطايا دون توبة عن الخطايا وعدم الرجوع إليها
مشيرًا إلى أن الكثير من الناس اتعودوا على كدة، أن الاعتراف هو سرد للخطايا وخلاص دون توبة، أقول لهم لا، دة مش كلام صحيح، الاعتراف يعني توبة عن الخطية وعدم الرجوع إليها، مشددًا أن الإنسان التائب هو شخص عرف ربنا، واتغير وأصبح إنسان جديد يحب الجميع ولا يحمل كراهية لأحد، وأن أهم علامة للتائبين هو الشهادة للمسيح بالأعمال والإيمان.
المسيح هيجي ويشوف مين اللي أكرمه عالأرض وهو هيكرمه في السما
وتابع أن الكتاب المقدس قال مفتدين الوقت لأن الأيام شريرة، واليوم الذي يذهب لن يعود مجددًا، لذا استغل وقتك جيدًا فيما للخير ولحياتك الأبدية، المسيح هيجي ويشوف مين اللي أكرمه عالأرض وهو هيكرمه في السما.