كتب – روماني صبري
يواصل الرئيس التركي أردوغان، تصعيده الخطير، في إدلب السورية حيث شن الجيش التركي ضربات مدفعية وصاروخية لمواقع قوات الحكومة السورية ردا على قصف الجيش السوري لمواقع مقاتلين في إدلب.

 لم تتوقف أنقرة بالقصف فراحت توزع التهديدات، حيث توعد الرئيس التركي بمواصلة القتال ووجه تهديدا لروسيا بشأن الأوضاع في إدلب وقال إنه سيحاول إيصال إشارة لروسيا تزامنا مع مقتل فرد أمن روسي في هجمات شنها مسلحون تابعون لتركيا، كما ذكرت قناة مداد نيوز.

 مدير مركز دراسات الشرق الأوسط وآسيا الوسطى "سيميون بغداساروف" قال إن ما يفعله أردوغان في إدلب ليس النهاية ولكن الهدف السياسي الأكبر هو حلب هذا أساس أيديولوجيته وأعلن عن ذلك مرات كثيرة أنه سيستعيد شمال سوريا وشمال العراق والجزر اليونانية في خطته لاستعادة حلمه بعوده  دولة الخلافة العثمانية'> دولة الخلافة العثمانية."