كتب :  مايكل فارس
وصف "عمرو موسى"- المرشَّح المحتمل لرئاسة الجمهورية- سيطرة الإسلاميين على الحكم في "مصر" بأنه "وضع واقعي" وينبغي التعامل معه أثناء صياغة الدستور الجديد، مشيرًا إلى بعض القضايا القابلة للنقاش، منها مسألة تطبيق الشريعة الإسلامية كمصدر رئيسي للتشريع.

وقال "موسى": "ينبغي مراعاة ثوابت عديدة في الحياة السياسية المصرية بعد الثورة، منها شعبية التيار الإسلامي وهوية الأمة العربية الإسلامية التي سيتم مناقشة كيفية صياغتها في الدستور الجديد."

جاء ذلك في إطار زيارة "موسى" الثانية لمحافظة "الشرقية" صباح اليوم، حيث وصل لمركز ومدينة "الصالحية" الجديدة، وعقد مؤتمرًا جماهيريًا في ضيافة الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب الاتحاد المصري العربي.

وأكَّد "موسى" على ضرورة إيجاد حل عاجل وعادل للقضية الفلسطينية، وأنه لا سلام دون إقامة دولة فلسطينية، مضيفًا أن الظواهر السلبية المصاحبة للانتخابات الرئاسية ترجع إلى أن "مصر" تمارس الديموقراطية لأول مرة، وأنه يرفض ما يُقال من أن قوى داخلية وخارجية تريد أن تسير "مصر" على النموذج التركي من حيث وجود سطوة للعسكر؛ لأنه يفضِّل أن يكون لـ"مصر" تجربة خاصة.

وحدَّد "موسى" أولوياته عند تولي رئاسة الجمهورية بالمحافظة، وهي حريات وحقوق الإنسان المصري، ودعم مؤسسات الدولة، وتطبيق القانون، واستقلال القضاء الذي يجب أن ينص عليه الدستور بشكل صريح وواضح، والقضاء على الفساد والتمييز بين المصريين وبعضهم.

وأشار المرشَّح الرئاسي، إلى ضرورة أن تتضمن لجنة تأسيس الدستور كل فئات المجتمع، من الرجال والنساء والأقباط والنوبيين والليبراليين والإسلاميين وغيرهم، وأنه ليس أمام المصريين في هذه اللحظة التاريخية الفارقة إلا أن يتقبلوا الديموقراطية والحوار.

وتطرَّق "موسى" إلى مسألة التمييز حيال تمثيل المرأة أو الأقباط في الحياة السياسة، مشيرًا إلى أنه يثق في إمكانية حل كل هذه القضايا، ووجود اتفاق وتفاهم بين شيخ الأزهر والبابا حيال هذه المسائل.

وشدَّد "موسى" على ضرورة إحياء الزراعة والنهوض بها، من أجل تحقيق أرباح تكفي الفلاحين وتدر دخلاً كريمًا للمجتمعات الزراعية بأنحاء البلاد.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :