تقرير محرر المنيا
تسود الأن حالة من الغضب العارم بين المصريين الأقباط المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية وتحديداً من لديهم أطفال داخل المدارس فور علمهم بإقرار قانون بولاية نيو جيرسي يتيح تدريس الثقافة المثلية وتاريخ المثليين في المدارس، لإقرار سياسة الامر الواقع
أكد رأفت يوسف أحد الاقباط المهاجرين ما يقره هذا القانون يغذي لدي الطفل من الصغر طبيعة العلاقة الشاذة بين الذكور والذكور والإناث والإناث وهذه الثقافات مخالفه للدين والعقيدة والفكر والعادات والتقاليد التي تربينا عليها ولكن للأسف حرية الفكر التي تعيشها أمريكا عمياء لا تفرق بين المحرم دينياً وبين شهوات البشر الشاذة والمرضي النفسيين
فيما اضاف سامح عيد أمريكا إقتربت من أن نصفها بشعب نينوي أو سادوم وعموره فما يحدث من إقرارات شاذه أصبحت أبناءنا مجبرين عليها فقد بدأت أكثر من عشر مدارس في تجربة هذا القانون الشاذ وللأسف هذه هي البداية ونحن كمغتربين حتي ولو كنا نحمل الجنسية الامريكية لا نملك وقفه ومن المقرر عقد اجتماع بين المصريين الاقباط بالولاية للتشاور حول حل هذة الكارثة التي حلت بأبنائنا هل نغير الولايه بشكل مؤقت لحين انتهاء فترات التعليم لابنائنا أم نتقدم بطلبات رسميه لوقف تدريسها لابناءنا ومن المقرر اللجوء لأحد المحامين المتخصصين في هذا الشأن لإيجاد حل قانوني