الأقباط متحدون | سن القلم: عامل دماغ!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٥٠ | الاربعاء ٧ مارس ٢٠١٢ | ٢٨ أمشير ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٩٢ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

سن القلم: عامل دماغ!

الاربعاء ٧ مارس ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

بقلم  :  عـادل عطيـة

لو كان قد قُدّر للأديب والمفكر عباس العقاد، أن يضيف لسلسلة عبقرياته، كتاب آخر.. لكان عنوانه: "عبقرية المصري في فن التعبير"!
فنحن كثيراً ما نقول عن الشخص الذي يدّعي المعرفة في كل شيء، أنه: "فونت"، نسبة لوليم فونت، مؤسس علم النفس التجريبي أو: "فرويد"، نسبة لسيجموند فرويد، مؤسس علم التحليل النفسي.


وهي مفردات، ان دلت على شيء، فهي تدل: على ثقافة المصري المميّزة، وان استعارته لرموز علم النفس، تؤكد تدينه، فالنفس أمارة بالسوء!
واجدني اسوق لكم مفردة المفردات، التي تدهشني بصفة شخصية، وتجعلني اتغزل فيها، دون كلل أو ملل؛ لما تحتويه من: فكر، وعلم، وهندسة!
تأمل معي هذه المفردة: "عامل دماغ"، نقولها عن الشخص، أو يقولها الشخص عن نفسه، عندما يكون منتشياً من فرط المخدرات، والكحول!
لنتخيل شخص "عامل دماغ" مثل دماغه تماماً، وأن هذا الدماغ: "مقلوب، وعايم، وراكب شمال"، كما يقول اساتذة الطب في مادة المخ والأعصاب!
فالمخ البشري، مقسم لمناطق تتمثل فيها الحركة، والحواس، والإحساس، بطريقة عكسية: فالجزء السفلي من الجسم ممثل في أعلى المخ والعكس صحيح؛ وعلى هذا فمخنا "مقلوب". والجانب الأيمن من الجسم ممثل على يسار المخ والعكس صحيح؛ ولذلك فالذي يكتب بيده اليمنى يكون مركز الكتلة في مخه جهة اليسار، أما الأعسر فيكون جهة اليمين؛ وعلى هذا فمخنا: "راكب شمال". ولحماية المخ والنخاع الشوكي، فقد أحاطه الله، جلت قدرته، بسائل النخاع الشوكي، وبذلك يكون مخنا "عايم" في بحيرة السي إس إف!
هذه الظاهرة العلمية، أكدها، منذ زمن طويل، المصري "عامل الدماغ"، عندما:


جعل جامعة القاهرة في الجيزة!
وجامعة عين شمس في العباسية!
وهندسة حلوان في المطرية!
وكلية الهندسة بالزقازيق فرع بنها في شارع شبرا بالقاهرة!
والنادي الأهلي في الزمالك!
والقاهرة الجديدة تابعة لمحافظة حلوان!


وهلم جراً....
،...،...،...

ان عبقرية المصري في التعبير لا تنتهي، فإلى عقاد آخر!...
                                                                           


 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :