جديد الموقع
الشحات :الديموقراطية تتعارض مع شرع الله ...ولن نسمح بتكرار حادثة علياء المهدى
الشحات : الليبراليون يريدون حماية البهائيين و المرتدين .. والدستور الجديد سيبيح ما اباحه الله ويحرم ما حرمه الله
المهدى : "فيس بوك وتويتر تحولا من ابواق للعلمانين الي منبر اسلامي"
قال عبد المنعم الشحات المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية ان الاسلاميين لن يضعوا لن يضعوا قيودا تعسفية علي الحريات العامة ولكن سيتم وضع قيود على كل ما يخالف الشرع"، مشيرا في الوقت ذاته ان التيار الاسلامي يسعي الي أسلمة الدستور .
وأضاف الشحات خلال كلمته بندوة بمسجد الفتح اليوم:"سنضع في الدستور القادم ما يبيحه الله وسنمنع ما يمنعه الله، ولن نسمح بأي مواد تبيح الشذوذ الفكري أو الأخلاقي وسنضع الضوابط التي تمليها علينا المصلحة العامة"
وأكد الشحات ان العملية الديموقراطية تتعارض مع الاسلام مؤكدا ان الليبراليين يلتفون دائما على الواقع فعندما لم يستطيعوا الفوز في انتخابات مجلسي الشعب والشورى يتحدثوا عن ديكتاتوريه الأغلبية وأردوا وضع بعض المبادئ العامة في الدستور والتي يدعون أنها تحمي الأقليات ولكنها تحمي البهائيين وغيرهم من المرتدين
وأشار إلى أن الإسلاميين سوف يعملون على “أسلمة النظام الديمقراطي، فيجب وضع مواد ضابطه لعمل السلطة التشريعية تؤكد على أن حقها في التشريع ليس مطلقا ولكنه مقيد بشرع الله”.وحول نتائج الانتخابات البرلمانية قال الشحات:”الشعب اختار الإسلاميين كأغلبية لأنه يريد تطبيق الشريعة وأسلمة الدستور، وسيرفض أي دستور لا يطبق الشريعة في الاستفتاء”، وأضاف:”النواب الأقباط في مجلس الشعب يؤيدون تطبيق الشريعة، وذلك لأنهم يدركون أننا بلد به أغلبية إسلامية
وقال إننا لن "الإسلام يحمي الحريات الدينية، لكنه لا يحمي من كان مسلما وارتد"، وتابع:”لن نسمح بتكرار حادثة علياء المهدي مرة أخرى”.
ومن ناحية اخرى هاجم الشحات وسائل الإعلام متهما إياها بمحاوله الضغط على البرلمان لنزع حق تكوين لجنه صياغة الدستور من البرلمان, وسخر من الدعوات لمشاركة الفنانين في اللجنة وقال إن “تشكيل اللجنة من حق البرلمان وحده
وقال المتحدث باسم الدعوة السلفية أن الديمقراطية “ترفض التشريع الإلهي، لكننا سنضطر للقبول بهذا النظام المتصادم مع الإسلام، والقاعدة الشرعية التي تقول (إن الحكم إلا لله)، عن طريق الموازنة بين المصالح والمفاسد، وذلك لأن النظام الديمقراديمقراطي عند الغرب كل عيوبهطي حالياً، متجذر في بنيان الدولة حالياً”.
واختتم الشحات أن “الشريعة عند المسلمين هي بديل الديمقراطية عند الغرب” وتابع:” على الرغم من أن الديمقراطية نظام شبيه بنظام الحكم في الإسلام لكنه به عدة أخطاء والخطأ الأكبر فيه أن السيادة والسلطة المطلقة في يد البشر بدلاً من الله عز وجل
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :