الكاتب
- اقباط بنى سويف يطالبون بتشكيل لجنة فورية للتفاوض مع المرشحين لرئاسة الجمهورية
- الاحتفال بعشية وتطيب جسد القديس العظيم مارجرجس
- التضارب بشأن توزيع البوتاجاز بالكوبانات ينعش السوق السوداء بـ بنى سويف
- نائب سلفي وقيادات من الإخوان بمؤتمرات "أبو الفتوح" في "بني سويف"
- بالفيديو والصور.. مؤيدو "مرسي" بـ"بني سويف": "محمد مرسي قولها قوية مصر بلدنا إسلامية"
جديد الموقع
خبز بنى سويف غير ادمى من حيث الوزن والشكل
مواطنين :
هناك تلاعب كبير من جانب اصحاب المخابز فى وزن الرغيف
الخبز الذى يسلم للمواطنين غير ادمى ومحروق ومعجن
مضطرين لشرائة بسبب ارتفاع اسعار الخبز الحر الغير مدعوم
مفتش تموين :
يتم يوميا تحرير العشرات من المحاضر عدد مفتشى التموين قليل مقارنة بعدد المخابز
الحل رفع الدعم وصرف بدل نقدى او تشترى الدولة الخبز من المخابز بسعر التكلفة
تحقيق: جرجس وهيب
ازداد حال رغيف الخبز سوء بمحافظة بنى سويف بعد قيام ثورة 25 يناير والذى لم يكن افضل حالا قبل الثورة الا ان الوضع اصبح سىء للغاية بسبب ليس ضعف وانما انعدام الرقابة التمونية سواء كان بسبب الضعف الامنى الذى لا يضمن الحماية لمفتشى التموين او انتشار الرشوة بشكل مفزع داخل ادرات التموين التى تترواح ما بين تلقى اموال وكروت شحن و توزيع خبز مميز على اقارب ومعارف مفتشى التموين مما يضعف الرقابة التمونية بل تنشأ صداقة بين منفتشى التموين واصحاب المخابز والضحية فى كل الاحوال هو المواطن البسيط الذى يلجأ مضطر لرغيف الخبز المدعوم بسبب ارتفاع اسعار الخبز المميز وغير المدعوم
يقول راغب سمير
على الرغم من تسليم كامل حصص المخابز من الخبز للجمعيات الاهليه فى غالبية قرى ومدن محافظة بنى سويف بواقع 1000 رغيف عن كل جوال دقيق 100 كجم الا ان هناك تلاعب كبير من جانب اصحاب المخابز فى وزن الرغيف لتحقيق فائض من الدقيق وبيعه فى السوق السوداء وسط غياب او تجاهل الرقابة التمونية عن المخابز وانتشار الرشاوى بشكل علنى ومستفز بين اصحاب المخابز ومفتشى التموين
ويضيف حسنى محمد
ان المخابز تقوم بخبز كل كميات الدقيق ليلا وحتى فجر اليوم التالى لضمان تسليم كامل حصص الجمعيات الاهليه فى صباح اليوم التالى مما يؤدى إلى سوء حالة الخبز والذى يتم نشرة فى ظروف سيئة وامكانيات ضعيفة ووضع الاف الارغفة وهو ساخن فوق بعض مما يؤدى تعجين الخبز
ويشير جمال عزيز
ان الخبز الذى يسلم للمواطنين عن طريق الجمعيات الاهلية خبز غير ادمى من حيث الشكل والوزن فالشكل لا يساعد على اكله ومحروق ومعجن والوزن لا يصل إلى النصف بسبب عمليات توليد الخبز من جانب اصحاب المخابز لتوفير كميات من الدقيق لبيعه فى السوق السوداء ولكننا مضطرين لشرائة بسبب ارتفاع اسعار الخبز الحر الغير مدعوم فيترواح سعر الرغيف ما بين 50 قرشا إلى 100 قرشا مما يكلف الاسرة الواحدة حوالى 10 جنيهات يوميا لذلك نضطر لتناول الخبز المدعوم ليس لاى سبب الا انه رخيص السعر
ويقول احد مفتشى التموين الذى فضل عدم ذكر اسمة
انه يتم تحرير العشرات من المحاضر ضد اصحاب المخابز يوميا سواء بسبب نقص الوزن او سوء الصنعة كما ان عدد مفتشى التموين قليل مقارنة بعدد المخابز مما يستحيل معه تواجد مفتش تموين فى كل مخبز وسوء حالة الخبز ترجع إلى اضطرار المخابز لخبز كميات كبيرة من الخبز خلال ساعات الليل ووضع كميات كبيرة متراكمة حتى تسلم الجمعيات للخبز فجرا بالاضافة إلى قيام الجمعيات الاهليه التى تتكفل بتوزيع الخبز بوضع كميات كبيرة من الخبز على التريسكلات لتوزيعها على المواطنين مما يؤدى إلى سوء حالة رغيف الخبز
والحل الوحيد لتفادى مشاكل سوء حالة رغيف الخبز اما ان يتم رفع الدعم نهائيا وصرف بدل نقدى يعادل ثمن الخبز الذى يسلم لكل اسرة ام ان تقوم الدولة بشراء الخبز من المخابز بسعر التكلفة دون ان تسلم المخابز دقيق مدعوم على ان تقوم الدولة ببيعه للمواطنين بعد ذلك بالسعر المدعوم وتتحمل الدولة فارق السعر بين تكلفة الخبز وما يدفعة المواطن وسيقضى هذا النظام على عمليات تسريب الدقيق ويعطى للدولة فرصة الاختيار بين افضل من يقدمون الخبز اما النظام الحالى يستحيل معه ضبطه باى شكل من الاشكال لانه يساعد على السرقة
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :