في مثل هذا اليوم 12 فبراير1970م..
إسرائيلية'>القوات الإسرائيلية تقصف مصنع في منطقة أبو زعبل المصرية بهدف تحطيم الروح المعنوية للمصريين..
فى الساعة الثانية من صباح 12 فبراير 1970، وبعد ساعات قليلة من عملية منطقة الشلوفة، التى أسرت إسرائيليين، وقتلت وأصابت 20 من قلب حصون إسرائيل فى سيناء، بدأت إسرائيل سياسة الغارات على أهداف مدنية فى عمق مصر، بهدف شن الحرب النفسية وضرب الروح المعنوية للشعب المصرى وإرهابه بالتعتيم على فضيحتها. وارتكب الكيان الصهيونى مذبحته الغادرة بحق العاملين الأبرياء فى مصنع أبى زعبل للحديد والصلب، حيث أغارت الطائرات الإسرائيلية القاذفة على مصنع أبى زعبل، وهو مصنع تملكه الشركة الأهلية للصناعات المعدنية 1970، حيث كان المصنع يعمل بطاقة 1300 عامل، وقد أسفرت هذه الغارة عن استشهاد 70 عاملاً وإصابة 69 آخرين، واحتراق المصنع بالكامل.
في الصباح الباكر قبل شروق شمس يوم 12 فبراير عام 1970، شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارة على العاملين في مصنع أبو زعبل بالقاهرة، على الرغم من أن معاركة حرب الاستنزاف بين مصر وإسرائيل'> مصر وإسرائيل كانت محصورة في المواقع العسكرية في جبهة القتال. يتبع المصنع الشركة الأهلية للصناعات المعدنية..
وقال جمال عبدالناصر فى 15 فبراير 1970: «نحن ندرس الغارة على مصنع أبوزعبل، واذا أصبحت المسألة ضرب مصانع، فلن تكون مصانعنا وحدها معرضة للضرب»، مشيرا إلى أن «ما حدث فى أبى زعبل يجسد الصراع بيننا وبين العدو، ويجسد حقائق الصراع، ويجسد معانى الصراع وأهداف الصراع، وما حدث من الكيان الصهيونى وضربه لمصنع أبى زعبل بقنابل النابالم والقنابل الموقوتة لحرق المصنع وتدميره- يؤكد أن هذا هو العدو الذى يقابلنا، والذى يتحتم علينا، ولا مفر أمامنا من أن نقاتله، وأن ما يمثله من طاقة البناء هو ما نمثله نحن، وما يمثله الشعب الطيب الذى يسعى إلى السلام منذ الأزل، أما الصواريخ والنابالم فهى ما تمثله إسرائيل، فهى ما يمثله العدو ومن هم وراء العدو ومن يمدونه بأسلحة الدمار».!!