قد يكون الشعور بألم في البطن ناتج عن تناول طعام غير صحي، أو قد يكون إشارة إلى أعراض مرض خطير مخف. لذلك هناك آلام في البطن تستوجب مراجعة الطبيب.
وتفيد مجلة Health، بأن هناك ست حالات مرضية تلزم الشخص بمراجعة الطبيب وهي :
ألم في البطن يرافقه إسهال دموي- قد يكون هذا الألم الذي يظهر بصورة فجائية، علامة لمرض ناتج عن تناول طعام ملوث (بكتيريا سالمونيلا، والكامبيلوباكتر، والعصيات القولونية). وعندما يكون الألم حادا ومنتظما ويرافقه إسهال دموي، فإنه قد يكون علامة تشير إلى وجود التهابات في الأمعاء- التهاب القولون التقرحي، الذي يسبب التهابا وتقرحات في الجدار الداخلي للقولون. ومن العلامات الأخرى – التعب والغثيان وفقدان الوزن وفقر الدم. وهذا يتطلب مراجعة الطبيب.
ألم مفاجئ وتقيؤ –قد يكون هذا الألم ناتجا عن تسمم غذائي، أو علامة لالتهاب حاد في المعدة (إنفلونزا المعدة)، وهو التهاب حاد في الغشاء المخاطي للمعدة أو الأمعاء تسببه فيروسات أو بكتيريا. وفي حالة التسمم الغذائي يكون من دون دم. ولكنه يؤدي لجفاف الجسم وانخفاض ضغط الدم وضعف دقات القلب وجميعها تشكل خطورة على الحياة.
ألم يستمر طويلا وينتقل إلى الظهر- قد يكون هذا الألم علامة على الإصابة بالتهاب البنكرياس، أو التهاب كيس المرارة. ومن علامات التهاب البنكرياس: شعور غير مريح في أعلى البطن؛ حمى؛ غثيان؛ خفقان؛ وانتفاخ البطن. أما علامات التهاب كيس المرارة فهي : ألم شديد في الجزء الأيمن العلوي للبطن أو وسط البطن، ومن ثم ينتشر إلى الكتف الأيمن أو الظهر؛ غثيان؛ ارتفاع درجة الحرارة؛ آلام في المعدة. وفي الحالتين يجب مراجعة الطبيب لمنع تطورها.
ألم في الجانب الأيمن السفلي للبطن- عند التهاب الزائدة الدودية يظهر الألم في البداية في منطقة السرة وينتشر تدريجيا إلى الجانب الأيمن. ويزداد هذا الألم عند تحرك الشخص أو يأخذ نفسا عميقا أو عند السعال. وعند عدم مراجعة الطبيب ليس مستبعدا حدوث مضاعفات خطرة مثل تطور وانتشار التهاب الصفاق القيحي، الذي يمكن أن يسبب الوفاة.
تشنجات مؤلمة في أسفل البطن تزول بعد التغوط- قد تكون هذه التشنجات علامة لمتلازمة القولون العصبي، الذي يرافقه تناوب الإسهال والامساك. وقد تظهر هذه الأعراض ثم تختفي لتعود للظهور ثانية.
ألم حاد مفاجئ في أحد جانبي الحوض يرافقه ألم أسفل البطن- هذا الألم يشير إلى تمزق كيس المبيض. وهذه ليست مشكلة، ولكن إذا ازداد الألم شدة تصاحبه حمى وتقيؤ وتعرق بارد وتسارع في التنفس ودوخة، ما يوجب فورا مراجعة الطبيب، لمنع تطوره إلى مشكلات تهدد الحياة.