تنطلق فعاليات مؤتمر تعزيز التعليم في الشرق الأوسط وقارة أفريقيا "خلق فرص للتعاون الإقليمي"، غدًا الخميس، الذي تنظمه وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 13 إلى 14 فبراير الجاري، بحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، والدكتور فريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويشارك في المؤتمر العديد من وزراء التعليم من مختلف بلدان الشرق الأوسط وأفريقيا، لمناقشة آراء البلدان المشاركة ومقترحاتهم حول الإصلاحات المبتكرة التي تعمل على تسريع التعلم للجميع، وتعزيز التعاون بين البلدان المشاركة في مجال التعليم.
ومن المقرر أن تستعرض مصر خلال المؤتمر، رؤيتها في مجال التحول التعليمي والنتائج التي توصلت إليها، كمثال على التقدم السريع نحو مستقبل التعلم.
ويقدم الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم، في الجلسة الافتتاحية عرضًا بعنوان "بناء النظام التعليمي الجديد"، بالإضافة إلى كلمات للدكتور فريد بلحاج نائب رئيس البنك الدولي، والدكتور خايمي سافيدار المدير العام لقطاع التعليم بالبنك الدولي.
ويناقش المؤتمر موضوع تحولات واستراتيجيات تعزيز التعليم، تبدأ بمناقشة موضوع كيف نحفز من عملية التعلم؟: المعلمون المؤثرون ومديرو المدارس ودورهم على مستوى المرحلة الابتدائية، والجلسة الثالثة بعنوان "كيف نحفز من عملية التعلم؟: التركيز على الفصول الدراسية للمرحلة المبكرة"، والجلسة الختامية ستكون بعنوان "تحفيز التعلم من خلال التعاون الإقليمي".
وبدأت الوفود المشاركة في المؤتمر اليوم زيارات ميدانية للعديد من المدارس المصرية للتعرف على جهود وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مجال الإصلاح الشامل في المدارس.