قال الدكتور محمد هاني، استشاري العلاقات الأسرية، إن التكنولوجيا الحديثة أضرت بالمراهقين من خلال قتل الإبداع والتفكير لديهم ودفعهم نحو الألعاب الانتقامية والعدوانية والعنيفة لإثبات الذات.
وأضاف هاني، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "8 الصبح" المذاع عبر قناة "دي إم سي" اليوم الخميس، أن تحدي “Skull breaker” المنتشر خلال هذه الأيام بين الأطفال والمراهقين يعتمد على عدم اكتمال شخصية المراهق ومعاناته من اضطرابات نفسية وعقلية في هذا العمر تدفعه للتقليد وخوض أي تجربة لإثبات الذات.
وتابع استشاري العلاقات الأسرية بأن كل أسرة عليها أن تهتم بالمحتوى الإليكتروني الذي يتعرض له أطفالها، فضلا عن تنظيم عدد ساعات استخدامه للأجهزة الإليكترونية.