عضة الصقيع أو لسعة البرد من الحالات المرضية الشائعة في فصل الشتاء عندما تنخفض درجات الحرارة، خاصة في الليل، فقد تفاجأ بمدى سرعة عضة الصقيع، في هذا التقرير نتعرف على لسعة البرد وأعراضها وعلاجها، وفقاً لموقع "كلايفند كلينيك".

 
وقال ستيفن ميلدون، طبيب غرفة الطوارئ، إن لسعة البرد أو عضة الصقيع يمكن أن تحدث في أقل من 10 دقائق عندما يتعرض الجلد إلى درجة حرارة منخفضة.
 
وأوضح الدكتور ميلدون: "إذا لم يدرك الناس مدى البرودة، فإن عضة الصقيع يمكن أن تأتي أسرع مما تتوقع، هذا هو السبب في أنه من المهم، ارتداء ملابس للوقاية من الطقس البارد.. الآن أكثر من أي وقت مضى هو الوقت المناسب للبحث في خزانة معطفك والعثور على تلك القفازات والجوارب الثقيلة.
 
تأكد من تغطية أكبر قدر ممكن من الجلد ومراقبة بشرتك المكشوفة حتى لا تتعرض للصقيع أو انخفاض حرارة الجسم.
 
وتؤثر لسعة البرد على سطح الجلد، عادة على الأنف والأذنين والخدين والأصابع وأصابع القدم، الأعراض عبارة عن بشرة دافئة أو حمراء قد تكون مصحوبة بإحساس بالوخز أو الحرقان أو التورم.
 
وأوصى الدكتور ميلدون بأن تذهب إلى المنزل عند ظهور أول علامة على احمرار الجلد أو الألم لتجنب الإصابة بقضمة الصقيع الكاملة.
 
وأوضح "قضمة الصقيع تختلف عن عضة الصقيع، فالأولى أكثر خطورة، لكن يمكن عكسها دون أضرار دائمة إذا تم تحديدها مبكراً، مع قضمة الصقيع، تصبح بشرتك صلبة، بيضاء في حين أن الأنسجة تحتها تظل ناعمة ومرنة.
 
علاج لسعة البرد
قضمة الصقيع العميقة تسبب تلون الجلد، بثور وسمك الجلد،  وهذا المستوى من قضمة الصقيع يمكن أن يسبب أضرارا دائمة، اذهب إلى أقرب غرفة للطوارئ على الفور عند تعرضك لهذه الأعراض.
 
من ناحية أخرى ، يمكن علاج لسعة البرد العادية في المنزل عن طريق غمر الجلد المصاب بالماء الدافئ - وليس بالماء الساخن ولا تقم بفرك أو تدليك الجلد المتجمد.