تخلى أهل طفل صغير يبلغ من العمر عامان عنه في سيبيريا التي تعد منطقة روسية معروفة تعرف بأنها من أبرد المناخات في العالم، فشاهده كلب يعيش في المقصورة التي تم إلقاء الطفل فيها، فهرع الكلب في مشهد إنساني ولف جسده حول الصبي الصغير لإبقائه دافئًا، مما جعل الجيران بعد يومين من هذه الوضعية للكلب يشكون في الأمر فذهبوا لتفحص الأمر.

وشعر الجيران بالصدمة عند مشاهدة الطفل في أحضان الكلب، فعلى الرغم من أن الصبي يعاني من انخفاض حرارة الجسم الحاد إلا أنه حصل على رعاية أفضل بفضل الكلب.

ويذكر أنه بعد هذه الحادثة، تم تحديد هوية والدة الصبي وحبسها بتهمة إهمال طفلها.