الأقباط متحدون | الحقوق تنتزع - يوم عيد المرأة العالمى
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٠:٢٨ | السبت ١٠ مارس ٢٠١٢ | ١ برمهات ١٧٢٨ ش | العدد ٢٦٩٥ السنة السابعة
الأرشيف
شريط الأخبار

الحقوق تنتزع - يوم عيد المرأة العالمى

السبت ١٠ مارس ٢٠١٢ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: د. منير سعد
.تحذير هام........ الندم لا يفيد
نداء الى اهلى و عشيرتى و قبيلتى و اصدقائى على الفيس بوك: الحقوق لا تعطى و لكن تنتزع و هذا ما انادى به دائما
علينا ان نفهم اهمية المرحلة القادمة الحرجة فى مستقبل مصر و الشرفاء و مستقبل شعب مصر الكريم ..
الخطوات القادمة هى :
 
1.اختيار اللجنة التأسيسية من 100 عضو لكتابة مشروع دستورجديد لمصر.
1.التصويت على مشروع الدستور الجديد .
و فى كلا الحالتين الاولى و الثانية ، واجب على المرأة المصرية و المسيحيين و الاسلاميين المعتدلين ان يساهموا و يشاركوا بقوة فى تكوين اللجنة التأسيسية و التصويت على مشروع الدستور ، مع الافتراض ؛
ان الاختيار سيكون عادل ؛ يمثل جميع اطياف الشعب ، و التصويت يكون نزيه دون تزوير .
 
الثورة مستمرة و ان تم اجهاضها فى مهدها ، ففى يدينا فرص اخرى قادمة لانتزاع مطالب الشعب الشرعية . فمثلا فى تفكير الغالبية من البرلمانيين ألا تكون المراة ممثلة بأكثر من 1% فى لجنة تأسيس الدستور القادم .
و تبع مصادر مسئولة ان الهدف الا يكون نصيب الاقباط المسيحيين اكثر من 1.5 % ( واحد و نصف فى المائة ) .
فمصيرنا رهن اعداء الثورة الذين تم تمويلهم من السعودية و قطر و غيرها من دول الخليج بالمليارات من الجنيهات .
و لكن المجلس العسكرى لا ينظر الى جماعة الاخوان المسلمين و جماعة السنة بأنها جماعات اهلية تتلقى تمويل من الخارج .
و الجميع صامت على ما يحدث .
فعلينا انتزاع حقوقنا قبل ان نندم ، فالندم لا يفيد .
 
المستشار و الخبير الدولى فى الشئون السياسيه والأقتصادية




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :